ارتفعت حصيلة الإصابات من الفلسطينيين إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى اليوم الإثنين إلى 22 مصابا من بينهم صحفيون. وذكرت مصادر إعلامية أن عدد المصابين من الفلسطينيين إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى اليوم ارتفع إلى 22 إصابة من داخل الأقصى ومحيطه, معظمها بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت, بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين بقنابل الصوت أثناء تغطية المواجهات في القدس القديمة. وكان حصيلة سابقة قد أفادت بإصابة 12 فلسطينيا خلال الإقتحام آخطرها كانت إصابة على مستوى الوجه لأحد الشبان الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وما زال الأقصى يخضع لحصار عسكري مشدد, وسط اقتحامات متتالية من مجموعات صغيرة من المستوطنين, ووسط توتر شديد يسود محيط بواباته الرئيسية والبلدة القديمة بشكل عام. يذكر أن هذا الاقتحام العسكري يتزامن مع ذكرى "هبة القدس والأقصى " ال 15, في اليوم الذي اقتحم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرئيل شارون المسجد عام 2000, والذي نتج عنه الانتفاضة الثانية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أكد خلال مشاركته في أشغال الدورة ال 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة أنه " على العالم كله أن ينتبه لما يجري في المسجد الأقصى ومخاطر ذلك الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى كوارث" مشيرا الى ان إسرائيل تريد تحويل القضية من سياسية إلى دينية.