جدد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل و نظيريه المصري سامح شكري والتونسي خميس الجيهناوي, يوم الاربعاء بالقاهرة ,التأكيد على مواقف بلدانهم الثابتة و المبادئ التي تقود تحركهم المشترك لدعم جهود حل الازمة الليبية , والتمسك بالحوار و بالاتفاق السياسي الليبي كأساس وحيد لتسوية الازمة. وناقش الوزراء ايضا اخر التطورات الامنية في ليبيا, محذرين من خطورة استمرار تردي الاوضاع الامنية في البلاد , وانعكاسات ذلك على الحياة اليومية للمواطنين الليبيين. واكد الوزراء على أهمية استمرار ودعم التنسيق الامني وتبادل المعلومات وتعزيز التعاون فيما بينهم في مجال الارهاب, مشيدين باهمية آلية دول جوار ليبيا, ورؤيتها تجاه حل الازمة الليبية لمرافقة الشعب الليبي على درب استعادة امنه واستقراره. كما اتفقوا على مواصلة مشاوراتهم, و ان يعقد اجتماعهم المقبل في تونس في موعد يحدد بالتشاور فيما بينهم. و قد عقد اجتماع ثلاثي بين عبد القادر مساهل وزير الشؤون الخارجية ونظيريه المصري سامح شكري و التونسي خميس الجهيناوي للتشاور حول مستجدات الوضع الليبي و جهود دعم الحوار الليبي-الليبي للتوصل لحل شامل للازمة الليبية في اطار المبادرة الثلاثية , و متابعة لاجتماعاتهم السابقة في تونس في 20 فبراير و في الجزائر يومي 5 و 6 يونيو 2017 . للتذكير فان وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس كانوا قد عقدوا في شهر سبتمبر الماضي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا , حيث تم بحث دعم الحل السياسي في ليبيا ,في إطار آلية التنسيق الثلاثي بين الجزائر و مصر وتونس حول ليبيا, وجهود دعم التوافق الوطني الليبي, ودعم الدور الذي تضطلع به الأممالمتحدة في رعاية الحل السياسي للأزمة الليبية.