كاس افريقيا للأندية البطلة 2017 ( تصفيات المنطقة 1) : المجمع البترولي في المنستير التونسية من اجل اقتطاع تأشيرة التأهل

يشارك نادي المجمع البترولي الجزائري في الدورة التأهيلية " المنطقة1" لكاس افريقيا للأندية البطلة رجال, المقررة من 2 الى 7 ديسمبر بمدينة المنستير ( تونس), و كله ارادة و عزيمة على افتكاك احدى التأشيرتين المؤهلتين للمرحلة النهائية من المنافسة.
وأبدى احد مدربي فريق المجمع البترولي, الدولي السابق جيلالي كانون -الذي يقود الفريق رفقة زميله السابق سفيان بولحية المتواجد ضمن الطاقم الفني منذ منتصف نوفمبر-, تفاؤله فيما يخص حظوظ الفريق في اقتطاع ورقة التأهل الى بطولة افريقيا للأندية البطلة 2017 , المقررة من 11 الى 20 ديسمبر بتونس.
وصرح كانون ل"واج": "هدفنا هو الحصول على بطاقة واحدة من بين اثنتين مؤهلتين الى المرحلة النهائية . سنلعب كل حظوظنا لتحقيق هذا المبتغى ."
وتحسبا لهذه الدورة , دعم المجمع البترولي - الذي سيحرم من خدمات صانع ألعابه وليد حامة, جراء إصابة في الكاحل- باللاعب الامريكي نيكولا كوفانتون.
وفي هذا الشأن, أشار جيلالي كانون," عقب الاصابة التي تلقاها حامة, كنا مضطرين لاستقدام صانع العاب للدورة التأهيلية للمرحلة النهائية ."
وتعرف الدورة التأهيلية للمنطقة 1, مشاركة سبعة فرق, هي : المجمع الرياضي البترولي ( الجزائر), الفتح الرباطي ,جمعية سلا ( المغرب), الاتحاد و النصر الليبي, اتحاد المنستير وشبيبة القيروان ( تونس).
وتطرق كانون الى منافسي المجمع البترولي في المنافسة التأهيلية , معتبرا ان تشكيلته تملك كل المؤهلات لإنجاح مشوارها و افتكاك تأشيرة التأهل.
وقال بهذا الخصوص: "نعرف جيدا الفرق المغربية والتونسية . لعبنا مع جمعية سلا عدة مرات في السنوات الاخيرة وفي البطولة العربية شهر اكتوبر الماضي واتحاد المنستير الذي واجهناه الموسم الفارط . بخصوص الفريقين الليبيين ليس لدينا اي معلومات بشأنهما , باعتبار انهما لم يشاركا في التصفيات خلال المواسم المنصرمة ."
ويتوجه المجمع البترولي, بطل الجزائر, صباح غد الجمعة الى مدينة المنستير , حيث من المقرر ان يجري الاجتماع التقني في المساء.
واقتطعت ثمانية فرق , تأشيرة المرور الى نهائي كاس افريقيا للأندية البطلة 2017 وهي: أهلي القاهرة ( مصر, حامل اللقب), نجم رادس ( المنظم), سيتي اولرس ( اوغندا), كانو بيلار وغومب بيلس ( نيجيريا), ريكرياتيفو دي لي بولو وانتر كلوب ( انغولا), آسكيت ( مدغشقر).