مسابقة الفروسية الدولية للقدرة والتحمل: سيطرة فرسان قيادة الحرس الجمهوري

سيطر فرسان فريق قيادة الحرس الجمهوري على أطوار المسابقة الدولية للفروسية، القدرة والتحمل (ذكور وإناث) التي جرت يومي الجمعة والسبت بتيبازة، حسب النتائج الفنية المعلن عنها يوم الأحد.
وحصد فرسان قيادة الحرس الجمهوري خلال المسابقة في شقها "الوطني" التي جرت بمشاركة 68 مشاركا منهم 12 إناث بمركز الفروسية "ساحل حجوط" أربعة ميداليات منها واحدة ذهبية في فئة 20 كلم وفضية وبرونزية في فئة 40 كلم وكذا فضية في فئة 60 كلم، حسب ما أفاد به ل/وأج مسؤول لجنة التنظيم، أحمد عاوسات.
وحصد فريق نادي مربط وهران على ميداليتين إثنتين (فضية وبرونزية) في فئة المسابقة الوطنية 20 كلم فيما حاز نادي فريق تيارت على الميدالية الذهبية فئة 40 كلم وعادت الميدالية الذهبية في فئة 60 كلم لصاحب الميدان، فريق نادي ساحل حجوط.
وجاءت نتائج المسابقة في شقها الدولي فئة 120 كلم بتأهل الفارس براهيمي رياض عن نادي البليدة للبطولة العالمية للفروسية المزمع تنظيمها نهاية السنة القادمة بإسبانيا فيما أقصت لجنة التحكيم جميع المتنافسين في فئة 80 كلم نظرا لعدم تمكنهم من تحصيل النتائح المطلوبة، حسب ذات المصدر.
وتضمن برنامج اليوم الأول من هذه التظاهرة التي نظمتها الاتحادية الجزائرية للفروسية بالتنسيق مع الاتحادية الدولية للعبة إجراء الأدوار التصفوية قبل أن يتم إجراء الأدوار النهائية وإسدال الستار على المنافسة مساء يوم أمس.
وجرت المسابقة على شقين، الأولى مسابقة دولية في الفئتين "نجمة واحدة" و "نجمتين" 80 و 120 كلم تحت معاينة لجنة حكام من دول تونس وقطر والامارات وفرنسا وليبيا.
واستنادا للسيد عاوسات، تعد المنافسة الدولية المنظمة، مؤهلة لبطولتين يعتزم الاتحاد الدولي تنظيمهما نهاية السنة القادمة بدولتي إسبانيا وايطاليا معربا عن أسفه لعدم قدرة اي متنافس على التأهل لبطولة إيطاليا.
وأما المسابقة الثانية، "وطنية" فشاركت فيها الفرق ذكورا و اناثا، في اربعة فئات، 20 كلم و 40 كلم و 60 كلم و 80 كلم، و هي الأخرى تأهيلية للمشاركة في مواعيد وطنية تعتزم الاتحادية الجزائرية للفروسية تنظيمها خلال سنة 2020.
ويمثل ال68 مشاركا في التظاهرة 20 ناديا ينشطون عبر مختلف ربوع الوطن منها فريق الحرس الجمهوري و ثلاثة نوادي من ولاية تيارت و ناديين إثنين من ولاية البليدة فضلا عن نوادي قادمة من ولايات باتنة و الطارف و وهران و المدية و عين الدفلى و سكيكدة.
كما شكلت المنافسة فرصة أمام الرياضيين للتألق و إبراز قدراتهم أمام أعين خبراء المديرية الفنية الاتحادية الجزائرية للفروسية قصد حجز مكانة في تشكيلة المنتخب الوطني، فئتي الأصاغر و الاكابر.