البويرة.. انطلاق حملة الحصاد والدرس بالولايات الشمالية    بومرداس.. وزير الصناعة يستقبل برلمانيين عن الولاية    المسيلة.. تصريف مياه أمطار غمرت عدة منازل ببوسعادة    خلال زيارتها التفقدية لمشاريع القطاع بالعاصمة، مولوجي تعلن: دار الفنان بحي القصبة باسم أيقونة فن الغناء الشعبي أعمر الزاهي    عثر عليها بقصر بغاي بخنشلة.. لقى أثرية وقبور تعود إلى الفترتين البيزنطية والإسلامية    عن قصيدته "ما تساقط من غيمة الوجد"..الجزائري صدام عيسى بوعزيز يتوج بجائزة كتارا للشعر العربي    بايدن يؤكد أن نتنياهو يوسع الحرب لمصلحته السياسية.. حماس: إسرائيل غير جادة في التوصل إلى صفقة    الجيش الوطني الشعبي سيبقى بالمرصاد لكل من يقف وراء ظاهرة تهريب المخدرات إلى الجزائر    عطاف يستقبل بسيول من قبل الرئيس الإيريتري    تصفيات مونديال 2026: المنتخب الوطني يخوض أول حصة تدريبية بتعداد مكتمل    وزير الصحة يشرف على حفل تخرج الدفعة ال10 للمتصرفيين الرئيسيين لمصالح الصحة    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 36 ألفا و550 شهيدا    العدوان الصهيوني على غزة: أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا وغالبيتهم من طلبة المدارس ورياض الأطفال    تعزيز التعاون الثنائي محور لقاء بين وزير الصحة وسفير جمهورية كوبا بالجزائر    أصحاب المهن الحرة مدعوون لتسوية وضعيتهم قبل 30 يونيو الجاري    مبابي يوقّع للرّيال    موظف البنك الذي قهر برشلونة قبل تدريبه    تبّون يؤكد وجود إرادة سياسية ثابتة    حلٌ لمواجهة غلاء الأضاحي    مأساة على الطريق في قسنطينة    والي العاصمة يستعجل استلام المشاريع..    بلعابد يشدّد على الالتزام باحترام الوقت    استراتيجية جديدة لتسيير الموانئ    النظام المغربي يُشارك في قتل الفلسطينيين!    افتتاح المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الهواة    هذه أسباب تسلّط الجن على بني آدم..    كل شيء يهون في سبيل الوطن    توقيع اتفاقية إطار بين مجمع فندقة سياحة وحمامات معدنية ومجمع الحليب جيبلي    هل كان التباعد الاجتماعي مجرّد وهم؟!    الرابطة الأولى: تعادل شباب قسنطينة وإتحاد الجزائر (1-1)    الفاف تدعو محرز وبلعمري وسليماني و بن سبعيني    النعامة و المسيلة : حجز قنطار من الكيف المعالج و توقيف 10 أشخاص    أكثر من ستين سنة تنمية..؟!    المالديف تحظر دخول "الإسرائيليين" إليها    فايد يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال    500 منصب للالتحاق بمهنة مترجم رسمي    الملف على طاولة مجلس حقوق الإنسان في دورته المقبلة    "موبيليس" يهدي شريحة هاتف مجانية للحجاج    استثمارات أجنبية كبرى في قطاعي الفلاحة والسياحة    ثورة رقمية حقيقية في القطاع المالي    14 ورشة تربوية وترفيهية في اليوم العالمي للطفولة    مجلس الأمة حاضر في اجتماع الاتحاد البرلماني الإفريقي    حمادي كرومة لاحتضان مشاريع المؤسسات الناشئة    اتفاق بين مديرية الثقافة ومركز البحث في علم الآثار    الدفاع "هاجس" بيتكوفيتش وتردّدٌ حول الخيارات الهجومية    انطلاق تكوين الوحدة السادسة لإجازة "كاف برو"    فوز الفيلم الجزائري "ما فوق الضريح" بجائزة أفضل إخراج    ثلاثة أشقاء يروّجون المخدرات أمام المدارس    ارتياح كبير لقرار رئيس الجمهورية بتوفير المياه    14 مصابا في حادثي مرور    رشيد غزال يودّع بشكتاش التركي برسالة مؤثرة    أدب الطفل يعاني الاستسهال والتطفل.. والجودة غائبة في النصوص التربوية    اجتماع تحضيري لرؤساء فروع البعثة الجزائرية    مهرجان مسرح الهواة لمستغانم: تكوين زهاء 80 شابا في الفنون المسرحية    مواقف تَرْبَويّة نبويّة مَعَ الشباب    لا تتبرّكوا بجدار أو باب ولا منبر ولا محراب..    جبر الخواطر.. خلق الكرماء    ليشهدوا منافع لهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعرض مهاجرين مغربيين للتعذيب بعد إعادتهم إلى بلدهم

فضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناضور، من جديد الممارسات القمعية للقوات المسلحة الملكية، بعد كشفها عن تعرض شابين مغربيين "للتعذيب والتعنيف" إثر توقيفهما بعد محاولتهما إجتياز السياج الحدودي والوصول إلى مدينة مليلية الاسبانية.
وأوردت الجمعية أن المعنيين سلمتهما عناصر من الحرس المدني الإسباني للسلطات المغربية بعدما تمكنا من الوصول إلى حدود مدينة مليلية.
وفي تفاصيل الواقعة قال محمد أمين ابيضار رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناضور في تصريح صحفي، إن فرع الجمعية بالناضور توصل بطلب مؤازرة لشابين مغربيين من ذوي الاحتياجات الخاصة (ضعيفو البصر)، حاولا العبور الى مدينة مليلية، عبر قطع وتخطي السياج الحدودي، وتم توقيفهما بعدما عبروا السياج الحدودي يوم 28 يوليو من طرف الحرس المدني الاسباني وتصفيدهم وتسليمهم للقوات المساعدة المغربية.
وقامت القوات المساعدة بدورها بتسليمهم للقوات المسلحة الملكية المكلفة بحراسة الحدود، بحسب ذات المصدر، وتم نقلهم إلى مركز مراقبة بمنطقة "تاوريرت بني شيكر".
ونقلت الجمعية عبر صفحتها على الفايسبوك رواية تقشعر لها الابدان، حول تفاصيل تعذيبهم من قبل القوات المغربية لمدة 20 دقيقة، معززة الاحداث بصور تظهر كدمات وآثار الضرب والتعذيب على أجسادهم.
وأضاف رئيس فرع الناضور أن الجمعية، "حصلت على شهادة طبية، تثبت تعرض هؤلاء الشباب للعنف والتعذيب وعجز لمدة 20 دقيقة"، مشيرا "إلى ان الجمعية تواصلت مع القوات المسلحة، وعبرت لهم عن تنديده بهذه الأفعال والممارسات، التي أدت الى وقوع حالات من التعذيب التي يجرمها القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان".
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان قد حذرت من قبل ب"تمدد السلطوية في المغرب و تغول الاجهزة الامنية"، منددة بقمع النظام المغربي للحريات في المملكة، والاعتداء على الحقوقيين، و مواصلة الاعتقالات و المحاكمات غير العادلة.
وأفادت الجمعية، أن الكثير من المدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب تعرضوا "للقمع والحصار واستدعاءات من الشرطة"، كما تعرضوا -تضيف- الى "الاعتداءات الجسدية خلال الوقفات السلمية من طرف القوات العمومية، والتهديد لهم ولأسرهم، بسبب انتمائهم للجمعية"، و الحكم على بعضهم ب"أحكام جائرة بعد محاكمات لم توفر لهم الحق في محاكمة عادلة".
وليست المرة الأولى التي يحاول المغاربة الفرار من اوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية المزرية الى الضفة الاخرى بحثا عن العيش الكريم ولعل المشهد الاخير الذي شكل "صدمة" على الحدود الأوروبية، كان ذلك الذي شهده "جيب سبتة" على الشواطئ الاسبانية، حيث حاول آلاف الأشخاص عبور السياج الفاصل بين الجيب، الذي يشكل مع نظيره مليلية الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع أفريقيا، والمغرب، بعد أن قامت السلطات المغربية بتخفيض رقابتها على المنطقة.
من جهتها، استنكرت إسبانيا استخدام المغرب لورقة المهاجرين للضغط عليها وعلى الاتحاد الأوروبي لتحقيق مآرب سياسية.
وبعدها وفي سابقة هي الاولى هاجر اربعة عسكريين مغاربة سباحة الى شواطئ سبتة الاسبانية لطلب اللجوء السياسي، وهو ما اثار تساؤلا لدى الاعلام الاسباني الذي قال "هؤلاء الذين لديهم مسؤولية منع الهجرة يهاجرون ايضا".
وما اثار استغراب الصحافة الاسبانية هو ان العساكر المهاجرون ليسوا كبقية المهاجرين ممن يعانون من البطالة والفقر في بلدهم مبرزين انهم يتقاضون راتبا لا يقل عن 500 أورو في الشهر، وهو ما يضمن لهم عيشا كريما في بلدهم غير انهم فضلوا الفرار من أوضاعهم الاجتماعية والسياسية لبلد قد يجدون فيه راحة البال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.