قسنطينة: 50 عارضا منتظرا في الصالون الدولي للسياحة و الأسفار "سيرتا سياحة "

ستفتتح الطبعة الرابعة للصالون الدولي للسياحة و الأسفار "سيرتا سياحة" في 16 يونيو الجاري بقسنطينة بمشاركة 50 عارضا من داخل و خارج الوطن، حسبما علم يوم الخميس من المنظمين خلال تنشيطهم لندوة صحفية حول هذه التظاهرة.
و ستتميز هذه التظاهرة التي ستدوم إلى غاية 19 يونيو بمشاركة متعاملين و فاعلين في قطاع السياحة بالجزائر و ببلدان أخرى على غرار تركيا و مصر و تونس، حسبما أكده رشيد يعيسي المسؤول المحلي للديوان الوطني للسياحة، مشيرا إلى أن متعاملين سياحيين من قطر و المملكة العربية السعودية و الإمارات العربية المتحدة من المنتظر أن يؤكدوا حضورهم بصفتهم ضيوف شرف.
و استنادا لنفس المسؤول، فإن الصالون الدولي للسياحة و الأسفار الذي ستحتضنه دار الثقافة مالك حداد يهدف إلى ترقية وجهة قسنطينة من خلال إبراز القدرات السياحية لهذه المنطقة الغنية بتاريخها و ثقافتها و تراثها.
و سيشكل هذا الحدث فضاء للتبادل بين مقدمي الخدمات السياحية و الزبائن خدمة للسياحة المحلية، حسبما أفاد به نفس المسؤول الذي أوضح بأن المنظمين يتوقعون
حضور أزيد من 10 آلاف زائر إلى هذا الصالون الدولي الذي تعود طبعته الأولى إلى سنة 2016.
فتحت شعار "أثر الرقمنة و الابتكار على قطاع السياحة" ستشارك في هذا الحدث أربع (4) مؤسسات ناشئة مختصة في مجال الرقمنة، حسبما أكده السيد يعيسي الذي أعلن عن تنظيم على هامش هذه التظاهرة يوما دراسيا حول هذا الموضوع.
كما أعلن نفس المسؤول عن تنظيم على الخصوص في إطار ذات التظاهرة يوما دراسيا حول القدرات السياحية لولاية قسنطينة بالإضافة إلى لقاء بين المهنيين و تنشيط
مائدة مستديرة حول الاستثمار في قطاع السياحة.
من جهته، ذكر ممثل المديرية المحلية للسياحة و الصناعة التقليدية عمار بن تركي بأن الإدارة تعمل على مرافقة هذا الحدث من خلال تسخير كافة الوسائل التي تمكن من السير الحسن لهذه التظاهرة الدولية.
أما رئيس نادي المتعاملين في السياحة عز الدين بولفخاد، فأوضح من جانبه بأن هذا الحدث سينشطه ملاك فنادق و مطاعم و جمعيات ذات طابع سياحي و حرفيون و مدارس للتكوين و بنوك و شركات تأمين على الخصوص.
و تنظم الطبعة الرابعة للصالون الدولي للسياحة و الأسفار "سيرتا سياحة" من طرف الدواوين المحلي للسياحة و نادي المتعاملين في السياحة و مؤسسة خاصة تنشط في مجال الاتصال المناسباتي بالإضافة إلى المديرية المحلية للسياحة و الصناعة التقليدية، حسبما تمت الإشارة إليه.