تناول لقاء عقد أمس السبت بمدينة لايبزيغ الألمانية بين مسؤولين صحراويين و ألمان, عددا من المسائل المتعلقة بالقضية الصحراوية, بدء بواقع حقوق الانسان ومنع المحتل المغربي دخول الصحفيين والمراقبين الدوليين إلى الأراضي المحتلة, وصولا الى موضوع الثروات الطبيعية وتورط شركات ألمانية في عمليات النهب والاستثمار المخالف للقانون الدولي. و اوضحت وكالة الانباء الصحراوية (واص) أن اللقاء الذي جمع ممثل جبهة البوليساريو في مقاطعة ساكسونيا, محمد أبا الدخيل, بالنائبة في البرلمان الألماني, نادية شتامر عن حزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم, "شهد مناقشة معمقة حول واقع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية". كما تم التطرق الى العجز المتزايد لمنظمة الأممالمتحدة في توسيع صلاحيات بعثتها بالصحراء الغربية (بعثة الاممالمتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية "المينورسو") لحماية حقوق الإنسان. وعبرت النائبة نادية شتامر, العضو في لجنة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية بالبرلمان الألماني, "عن التزامها بتعميق الجهود الدولية لتحسين الأوضاع وفرض احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في آخر مستعمرة في إفريقيا", حسب "واص". وفي نفس الإطار, عقد لقاء آخر ببرلمان ساكسونيا الجهوي بمدينة درسدن, حيث التقى الوفد الصحراوي بالنائبتين بيترا سيدجي عن حزب الخضر وتوني ميرتشين عن حزب اليسار, حيث تم تناول مجموعة من القضايا في مجالات متعددة.