رام الله (الضفة الغربية) - أصيب العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق يوم الجمعة نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع اثر قمع قوات الاحتلال الاسرائيلى للمسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار و الاستيطان فى قرية بلعين بالضفة الغربية. وقالت مصادر صحفية انه شارك فى المسيرة التي دعت اليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان فى بلعين أهالى القرية الى جانب العشرات من نشطاء سلام اسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون فى المسيرة الاعلام الفلسطينية وصور معتقلى المقاومة الشعبية مرددين الشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية والاعتداء على البيوت المقدسية وأخرى تدعو الى وقف سياسة الترحيل والابعاد ووقف حملات الاعتقال والافراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلى المقاومة الشعبية بشكل خاص ورفع الحصار عن قطاع غزة. وتوجهت المسيرة نحو الجدار حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الاسرائيلى قد أغلقت الشارع المؤدي الى الجدار أمام المتظاهرين بالاسلاك الشائكة وقامت بملاحقة المتظاهرين واطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدنى المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية تجاههم مما أدى الى اصابة العشرات بحالات اختناق. كما أصيب سبعة مواطنين اخرين فى مسيرة المعصرة الاسبوعية المنددة بجدار الضم العنصرى والتوسع الاستيطانى فى بيت لحم. وأفاد الناطق الاعلامى باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان فى محافظة بيت لحم محمد بريجية بأن المسيرة انطلقت من أمام مدرسة الزواهرة باتجاه الاراضى المقام عليها الجدار حيث اعترضها جنود الاحتلال وقمعوا المشاركين فيها من خلال اطلاق القنابل الصوتية والغازية السامة. وأضاف بريجية أن سبعة مشاركين فى المسيرة أصيبوا بحالات اختناق واغماء نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
