هذي عيونُ رأيتُ فيها:ذؤابتي
فغدوت أنظرها بكامل نشوتي
المقلُ فيها كما السماءِ, نقيةٌ
ترنو إلىً ، فتستبيحُ صبابتي
والهدبُ فيها كحارسٍ مُتيقًِظٍ
يحتاطُ منًِي ولا يُبالي بداوتي
إيهٍ لها هذي العيون وهُدبها
كم ابتغي منه يرقً لصبوتي
ويشيرُ لي حتى بلمحٍ (...)