4 أسئلة إلى رياض رجدال شريك مؤسس بقناة الجزائرية

الجزائرية تبث رسميا منذ أكثر من ثلاثة أشهر بترخيص أردني، هل يعيق هذا وصولكم إلى المعلنين؟
هناك شركة جزائرية تقوم ببيع الإعلانات للمتعاملين الاقتصاديين في الجزائر، نحن نتحصل حاليا على إعلانات، لكن إذا ما كنا نخضع للقانون الجزائري سيكون لدينا إعلانات أكثر، والمشاهدين سيثقون بنا أكثر.
لديكم خبرة في إنتاج عدة برامج عرضت على التلفزيون الجزائري، هل هذا منحكم أسبقية وراحة في العمل؟
المتفرج وحده هو من يستطيع التمييز بين الإنتاجات الجيدة والرديئة، وهو من يحكم إذا ما كانت خبرتنا انعكست على مستوى البرامج المعروضة على «الجزائرية» أم لا، نحن نملك ثقة بما ننتجه، لهذا نقدم إلى الندوات الصحفية دون عقدة، لأننا متأكدون من جدية عملنا.
الكثير من وسائل الإعلام باتت تطالعنا بإحصائيات عن نسب المشاهدة، هل لديكم ثقة في هذه الإحصائيات؟
الإحصاءات تبقى أحسن بكثير من كلام الأرصفة، الأرقام يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، لكن نحن لا نأخذ في حسباننا سوى الإحصاءات الصادرة عن شركات ذات مصداقية، نحن نشتري إحصاءاتنا من عند «إيمار»، وهي تضع «الجزائرية» في المركز الثالث حاليا من حيث نسبة المشاهدة، ونحن تهمنا الأرقام لأنها مفتاح من مفاتيح التطور.
بعد تحليلكم لهذه المعطيات، ما هي النتائج التي توصلتم إليها؟
استراتيجيات القنوات تختلف عن بعضها البعض، استراتيجية قناة الجزائرية تنظر إلى المدى الطويل، لكن وضعنا الحالي جيد، أن نسحب البساط من القنوات الأخرى، ونفتح الباب للجزائريين لمشاهدة قنوات جزائرية تحتل المراكز الأولى في نسب المشاهدة، فهذا أراه نجاحا مبدئيا.