أيام مسرحية لفائدة التلاميذ بقسنطينة

سطرت مديرية الثقافة بولاية قسنطينة، سلسلة من الأيام المسرحية لتمكين التلاميذ من التمتع بعطلتهم المدرسية الربيعية، حسب ما علم أول أمس من المسؤول المكلف بالبرمجة بالمسرح الجهوي لقسنطينة. ومن بين التظاهرات المزمع تنظيمها بالتنسيق مع المسرح الجهوي بقسنطينة واللجان البلدية المكلفة بالنشاطات الثقافية، ذكر السيد ياسين مزيان “الربيع المسرحي لقسنطينة" من 27 إلى 31 مارس الجاري. وسيتمكن الأطفال الصغار من هواة الفن الرابع من اكتشاف عديد المسرحيات من بينها “الكلمة" للمسرح الجهوي لقسنطينة و«أنا عيالي والشيطان" لجمعية “البليري" بقسنطينة و«افتراض ما حدث" للمسرح الجهوي لأم البواقي و«الجميلات" للمسرح الجهوي لعنابة و«منيصرة" للتعاونية الثقافية بور سعيد “الجزائر العاصمة، خصوصا أن أسعار الدخول رمزية. وأضاف ذات المسؤول بأن المبادرين إلى هذه التظاهرات الثقافية والفنية سطروا عروضا “حصرية للتلاميذ" من خلال برمجة “الأيام الوطنية لمسرح الطفل" التي ستنظم من 2 إلى 5 أفريل المقبل بالمسرح الجهوي لقسنطينة. وأوضح السيد مزيان بأن التعاونيات الثقافية لكل من وهران وميلة وسكيكدة والعلمة “سطيف" ستنشط هذه الأيام من خلال تقديم لأطفال مدينة قسنطينة مسرحيات منتقاة تم إنتاجها في 2012 و2013 مثل “مغامرات حميش" للفرقة الوهرانية “قوس قزح" و«الكتاب التائه" و«ألعاب الخفة مع عماد" للتعاونية الثقافية لميلة و«نوارة" لفرقة العلمة وأخيرا “العالم الأزرق" للتعاونية الثقافية لسكيكدة. واستنادا لذات المسؤول، فإن أطفال بلديات الخروب وديدوش مراد وابن زياد وعين عبيد وابن باديس سيستمتعون هم أيضا بالعطلة المدرسية الربيعية وسيكتشفون العالم السحري للمسرح، حيث برمج لهم 25 عرضا مسرحيا في الفترة الممتدة من 25 مارس إلى 3 أفريل المقبل. وأوضح ذات المصدر بأنه تمت برمجة تظاهرات مماثلة بالمركز الثقافي عبد الحميد بن باديس وبقصر الثقافة مالك حداد وبدار الشباب بالخروب.