ليس لي قلبان أوزع فيهما الحب على شطرين شطر للخطيئة وآخر لحب عفيف لا يشوبه القلق والخوف حبا أشدّ جمالا ورونقا وصفاء من الحب الذي يزرع التوتر عند كل قبلة عند كل لمسة .. لنهديها وعند كل استنشاق لشعرها الأشقر أو ضمة عناق على عناق عندما تكون مثل حسناوات دارة جلجل عارية، تضحك ملء السماء تعانق ضوء القمر كسيمفونية رقم أربعة عشر لهنيهة تتزلزل تهتز حين انحناءتها، تساير غضبها البركاني تحت الأرض تحت هذه الأرض رعشة التراب وخوف شاعر من بلوغه الفطام ألّا يرضع النهد المشتعل في قصيدته العربية وأن تحرم شفتين من حلمتين ورديتي المنشأ وألا يرسم تفاصيل الخارطة تلك بين خيال عينيه في سكون الليل العميق وشبق المسك المغروس في بيته الذي يشبه الكوخ جلجلة الجسد العاري وامرأة على صهوة القصيدة فيد تأخذها من خصرها الراقص على القلب وأخرى تلهف على شعرها المنبثق على الوجدان بشبق المسك المغروس... لم تنته تلك القصيدة وأخرى تعانق الآتي بين دهاليز الزمن وهفوات الطريق