قاطع صباح اليوم الأربعاء أكثر من 400 مترشح ما بين إستاذ تعليم متوسط ومعلم, الإمتحانات المهنية الخاصة بالمدراء والمفتشيين التربويين التي تم إلغائها في المدة الأخيرة من طرف وزارة بن بوزيد بعد التحقيقات والرسائل التي وجهت إلى مكتب الوزير والمرفقة بالأدلة على التلاعب والتجاوزات التي حدثت... وأرجع المقاطعون للمسابقة بمركزي بلحواجب وثانوية النعيم النعيمي بالجلفة موقفهم إلى لا مسؤولية الوزارة في اتخاذ التدابير اللازمة وعدم معالجة الملف وفق ما يقتضيه من إجراءات بداية بكشف أسباب الإلغاء و متابعة كل المتسببين في المهزلة وتحويلهم على العدالة مؤكدين في تصريحهم للفجر تمسكهم بمطالبهم بضرورة التعامل معهم بشفافية وعدم إخفاء الحقائق لأن القضية مرتبطة بمربيين وإطارات تهمهم الحقيقة التي تعيد لهم هيبتهم ومصداقيتهم معتبرين أن إعادة الامتحان ليس حلا وان العملية لا تخرج عن دائرة ذر الرماد في العيون من طرف الوزارة بعد استدعاء الكثير من المتورطين للمسابقة من جديد ... وأكد المترشحون بمركز بلحواجب أن ال9 اساتذة الذين التحقوا بالامتحان من مجموع 280 أستاذ قدموا رشاوي من اجل اجتيازهم للامتحان... رئيس مركز بلحواجب وفي رده أكد أن مهمته مرتبطة أساسا بتوفير جو الإمتحان وان لا علاقة له بما يحدث خارج المركز... من جهتهم أكد المعلمون بمركز النعيم النعيمي وفي بيان تسلمت الفجر نسخة منه أن ما حدث مهزلة حقيقية وعلى وزير التربية أن يتدخل بإصدار قرارات عاجلة تنهي هدا المسلسل الذي أضاف للقطاع مشكلة أخرى وبالمقابل لا زالت قضية اختفاء 14 ملف لأساتذة من حاسي بحبح والتي انفردت الفجر بنشر تفاصيلها في أعداد سابقة هي الأخرى محل حديث خصوصا بعد تدخل نائب البرلمان محمد محمودي الذي أكد في تصريح للفجر أن مديرية التربية هي من تتحمل ضياع الملفات وان ما يحدث بالمديرية يحتاج إلى تغيير والى تدخل فعلي وأضاف محدثنا أنه سيعمل على لقاء وزير التربية في الأيام القليلة القادمة من اجل توضيح الكثير من الأمور بمختلف المصالح بالمديرية التي تعرف فوضى وعجزا في تسيير الكثير من الملفات ..