جمعية المودة و الرحمة تُكرمُ دارسات محو الأمية

فيما وصف رئيس الجمعية الأم أنها عروس اليوم

قامت جمعية المودة و الرحمة صبيحة أمس السبت بالتعاون مع ملحقة محو الأمية بولاية الجلفة بتكريم طالبات محو الأمية المتفوقات بمناسبة عيد العلم بقاعة "شبيو للحفلات " ، حيث تخلل التكريم فقرات ترفيهية ، و هذا بحضور العديد من العائلات التي احتفت بنجاح دارسات محو الأمية و بعض المعلمين و شخصيات من المجتمع ، كما حضرت السيدة النائب "خيرة خالدي" للمشاركة في فعاليات هذا التكريم .
انطلق الحفل التكريمي بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ "بشراوي أمين" ليلقي رئيس جمعية المودة و الرحمة الإمام "لخضر بن شريط" الكلمة الافتتاحية الذي شكر فيها مجهودات المعلمين المبذولة في ملحقة محو الأمية خاصة و أن الاحتفاء هذا جاء خصيصا في شهر العلم الذي توفي فيه الشيخ عبد الحميد بن باديس ، كما أكد رئيس الجمعية أن العروس هذا اليوم خاصة و أننا بقاعة لحفلات الأعراس هي الأم التى مازلت تطلب العلم و التي تذكرنا بنساء الصحابة رضوان الله عليهم، فالأم هو أعظم لقب بعد لقب الأنبياء و هي إذا فهمت دينها تصبح أمة إذ يقع على عاتقها تربية الأبناء خاصة في هذا الزمان الذي يحمل الكثير من الفتن .
من جهتها ألقت السيدة النائب خالدي خيرة كلمة أثنت خلالها على المبادرة التي قامت بها الجمعية، و شكرت كل القائمين على تعليم تلاميذ محو الأمية و على النساء اللواتي مازلن يطلبن العلم .
و عرف النشاط التكريمي ربورتاج قدمته ملحقة محو الأمية تضمن خلفيات العمل الذي تقوم به الملحقة مع طلبتها، كما عرف الحفل عروضا مسرحية قامت بها كل من فرقة " النبراس " و فرقة " خان " كانت موضوعاتها حول الحث على طلب العلم حتى و إن كان الإنسان في الكبر حيث تفاعل الحضور مع المسرحيات التي قدمت في طابع فكاهي مرح ، و من جانب آخر قدمت فرقة رحاب الإنشادية وصلة جادت بها بحب الرسول صلى الله عليه و سلم .