ماجر: «محرز مطالب بالعودة إلى التدريبات والعمل بقوة للفت انتباه الأندية الكبيرة»

طالب مدرب المنتخب الوطني رابح ماجر لاعب ليستر سيتي رياض محرز بضرورة العودة إلى التدريبات من جديد والعمل بجد من أجل الظفر بعقد احترافي في نهاية الموسم منوها بمكانته في المنتخب.
أكد ماجر خلال حواره، أمس، مع موقع «غول» العالمي ان أبواب المنتخب مفتوحة أمام لاعب ليون حسام عوار إن اختار اللعب للجزائر، واصفا اياه بصاحب الامكانيات الكبيرة.
و لم يفوت ماجر الفرصة ليؤكد رغبته بالفوز بكاس افريقيا كمدرب بعد ان فاز بها كلاعب خلال الدورة التي جرت بالجزائر في سنة 1990 مؤكدا ان الجيل الحالي يستطيع تحقيق هذا الهدف.
تحدث ماجر عن وضعية محرز حيث قال « محرز لاعب ممتاز ومهم وصراحة لا ادري ماذا حدث خلال الفترة الماضية ولماذا فشلت عملية انتقاله الى فريق مانشستر سيتي وكنت اتمنى حدوث ذلك لأنه لاعب كبير ومن حقه الطموح باللعب في فريق ينافس على الألقاب لكنه الان مطالب بالعودة الى الواقع والاندماج في تدريبات فريقه والعمل بقوة للظفر بعقد احترافي في نهاية الموسم كما لا يجب اغفال دوره في المنتخب وبقاؤه على هذه الحالة سيؤثر على مكانته في الفترة المقبلة وهو الامر الذي لا أتمناه».
وعبر ماجر عن رغبته في الفوز بكاس افريقيا حيث قال « لقد فزت بكاس افريقيا كلاعب سنة 1990 واتمنى تكرار هذا الامر من جديد كمدرب خاصة ان الجيل الحالي يملك المؤهلات التي تسمح له برفع التحدي «.
وجه ماجر سهام النقد لبعض وسائل الاعلام التي شوهت صورته لدى اللاعبين المحترفين وهو الامر الذي عرفه خلال اول تربص حيث قال « في البداية اللاعبون كانوا يخافوني قليلا لماذا؟ لأن الصحافة تحدثت كثيرا كون ماجر لا يحب اللاعبين المغتربين وأكدوا لهم أنني أفضل اللاعبين المحليين وهذا خطأ وأحترم كثيرا اللاعبين الذين ينشطون في أوروبا ودائما ما يؤكدون حضورهم للجزائر... نحن هنا عائلة واحدة ولما حضر المغتربون تربص الخضر فهموا أن البعض كذب عليهم «.
سليماني لاعب كبير ويحظى بثقتي
أشاد مدرب المنتخب الوطني بامكانيات سليماني حيث قال « سليماني لاعب كبير ويحظى بكامل ثقتي أنا أعتمد عليه دائما رغم معاناته من نقص المنافسة أحيانا لأنه لاعب جيد وأنا لا أوافق من يقول أن اللاعب الذي لا يشارك مع فريقه باستمرار لا يجب استدعاؤه أنا أختار دائما الأفضل أنا من يختار التشكيلة وأتحمّل مسؤولية خياراتي لأني أدرك أن سليماني بإمكانه قلب أي مباراة في أي لحظة هذه الطريقة التي أعتمد عليها في اختيار اللاعبين لا تخص سليماني فقط بل كل اللاعبين الجزائريين «.
أبواب المنتخب مفتوحة أمام عوار
فتح صاحب الكعب الذهبي ابواب المنتخب امام لاعب ليون حسام عوار حيث قال «عوار لاعب جيد جدا لا أدري أي مُنتخب إختار حاليا وفي حالة ما أراد اللعب معنا فمرحبا أبواب المنتخب الوطني مفتوحة له وأي عنصر يُكون قادرا على تقديم إضافة لنا سنكون سعداء بتواجده معنا مُستقبلا».
اللاعبون الحاليون هم نجوم اليوم وعلينا تأطيرهم
أكد الناخب الوطني رابح ماجر أنه يتعين عليه رفقة الطاقم الفني أن يمنح خبرته كلاعب في المستوى العالي لنجوم اليوم في صورة محرز وسليماني وبراهيمي وغيرهم من اللاعبين
وقال ماجر « كنا لاعبين سابقين وعلينا التعامل مع اللاعبين الحاليين فهؤلاء هم نجوم اليوم لسنا نحن النجوم بل هم ونحن هنا من أجل مساعدتهم ومنحهم خبرتنا في كرة القدم نريد مساعدتهم من أجل الإنطلاق من قاعدة قوية فالإحترام المتبادل مهم جدا ومهمتنا هي رؤية اللاعبين ينجحون وهم أيضا يريدون رؤية مدربهم ينجح «.
اللاعب الكبير لا يكون بالضرورة مدربا ناجحا
أكد رابح ماجر أنه ليس كل لاعب كبير مدرب ناجح إلا إذا أراد ذلك وضرب مثالا بمدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا وقال ماجر « العديد من الناس يؤكدون أنه ليس بالضرورة أن تنجح كمدرب كما نجحت كلاعب وفي اعتقادي أنه يمكن أن تنجح كمدرب إذا كنت مهتما بذلك فهناك من هو غير مهتم بأن يصبح مدربا هو في نهاية المطاف خيار فمثلا غوارديولا كلاعب سابق نجح كمدرب «.
فغولي ليس حالة خاصة
رفض رابح ماجر منح أي تفسير بخصوص إستبعاد الدولي الجزائري سفيان فغولي عن صفوف المنتخب الوطني رغم تألقه في تركيا وقال خريج مدرسة النصرية « لا أريد الدخول في التفاصيل لن أتحدث عن حالات خاصة أعتقد أن فغولي ليس الوحيد المُستبعد هناك أيضا رشيد غزال إسحاق بلفوضيل وآدم أوناس وأسماء أخرى لقد قمت بخيارات وسنرى مُستقبلا من هم الأحق بالإستدعاء نحن نبحث دائما عن نوعية خاصة من اللاعبين تتناسب مع الرسم التكتيكي الذي نُطبقه وهذا أمر ليس بالسهل «.
وفتح الناخب الوطني رابح ماجر الباب أمام إمكانية إجراء مباراة ودية أمام المنتخب الفرنسي في الأيام القادمة حيث قال « لم لا نواجه المنتخب الفرنسي مرة أخرى ستكون مباراة صداقة بطابع لقاء العودة بعد مباراة الذهاب التي كانت سنة 2001 أنا مع إجراء هذه المقابلة وأتمنى أن تتجسد في الايام القادمة على أرض الواقع وما علينا الآن سوى إنتظار قرارات مسؤولي إتحاديتي البلدين سنرى ماذا سيحدث «.