العميد يفرض التعادل على سوسطارة وينفرد بالمركز الثالث

فرض مولودية الجزائر التعادل بهدفين لمثلهما على إتحاد العاصمة في الداربي رقم 104 في تاريخ المواجهات بين الفريقين في كل المنافسات في مباراة هيتشكوكية احتضنها ملعب 5 جويلية الأولمبي برسم الجولة 21 من المحترف الأول، وهي النتيجة التي لا تخدم الفريقين، وبهذا الفوز انفرد العميد بالمركز الثالث برصيد 34 نقطة فيما تدحرج الإتحاد إلى الصف الرابع.
بداية المباراة كانت سريعة جدا، حيث تمكن الإتحاد من فتح باب التهديف بعد مرور 27 ثانية عن إنطلاق المباراة، بعد عمل هجومي مركز الكرة تصل عند “هجهوج” الذي مرر ناحية “درفلو” الأخير وجد نفسه متحررا من الرقابة وجها لوجه مع “شاوشي” ويفتح باب التسجيل وسط فرحة عارمة لأنصار الإتحاد ودهشة كبيرة لأنصار المولودية الذين لم يصدقوا ما حدث.
رد المولودية كان محتشما ولم يشكل لاعبو العميد خطورة كبيرة، إلى أن جاءت هجمة معاكسة سريعة في (د 15) “درفلو” يتلقى الكرة يتوغل ويقذف بقوة و«شاوشي” يخرجها بصعوبة للركنية، وفي (د19) إستغل “بودربال” خطأ فادحا من وسط ميدان العميد، يخطف الكرة يقوم بعمل فردي يتوغل داخل منطقة العمليات وبسهولة كبيرة يسكن الكرة في الشباك أمام فرحة عارمة لأنصار الإتحاد.
في (د24) “درارجة” يتلقى كرة يسدد بقوة لكن الحارس “زماموش” يصد الكرة على مرتين، في (د33) “حشود” ينفذ مخالفة من على بعد 23 مترا لكن “زماموش” يخرجها للركنية، بعد سبع دقائق المولودية تستفيد من مخالفة أخرى يتولى تنفيذها “حشود” بقوة كبيرة لكن كرته حولها “زماموش” إلى الركنية، بقية الدقائق لم تحمل أي جديد لتنتهي بتقدم الإتحاد على وقع هدفين.
المرحلة الثانية كانت مغايرة للأولى حيث دخلها رفقاء “نقاش” بكل قوة وكادوا أن يقلصوا الفارق في (د51) “قراوي” يسسد بقوة و«بن موسى يخرجها من على خط المرمى تعود ل “سويبع” يقذف و«عبد اللاوي” يحولها للركنية، نفذها “حشود” و«سويبع” برأسية يخرجها “شافعي” للركنية، وعند تنفيذ الركنية الثالثة تواليا جاء الفرج في (د56) بعد أخذ ورد “بن دبكة” برأسية محكمة يسكنها في الشباك، ضغط المولودية أوقع الإتحاد في المحظور ففي (د65) إرتكب “شافعي” خطأ على “نقاش” والحكم “بوكواسة” يعلن ركلة جزاء نفذها “درارجة” هذا الأخير يخفق أمام براعة “زماموش” قبل أن تعود الكرة ل “حشود” وبتسديدة قوية باليسرى يضع الكرة في الشباك معدلا بذلك النتيجة، في (د82) “درارجة” ينفذ مخالفة قوية وكرته تعديها الزاوية التسعون لتكون آخر أخطر فرصة في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين في كل شبكة.