سجلت المصلحة الولائية للوسائل التقنية لأمن بجاية، في حصيلتها الشهرية الخاصة بشهر جويلية لسنة 2018 ما عدده 2506اتصالا هاتفيا على الرقم الأخضر للأمن الوطني 48-15، ورقم النجدة 17، والرقم 104 الخاص بالقصر والفئات الهشة، حيث أن أكثر من 339اتصالا هاتفي كان قصد الإبلاغ عن حوادث وجرائم أثناء وقوعها أو التبليغ عن محاولات المساس والاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة. كما سجلت 2046اتصالا هاتفي قصد طلب النجدة والتدخل من مصالح الشرطة عبر كافة قطاع الاختصاص أو طلب معلومات أو التوجيه، كما تم تسجيل 119اتصالا هاتفيا للتبليغ عن وقوع حوادث المرور أو اكتشاف جثة، بالإضافة إلى اتصالين عن اختطاف أو اختفاء القصر. هذه الإحصائيات تؤكد تنامي الوعي الأمني لدى المواطنين بولاية بجاية حول ضرورة إبلاغ مصالح الشرطة عن كل النشاطات الإجرامية والمشبوهة، ما يسهل من مهمة تدخل قوات الشرطة قصد حماية الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة. ومن جهتها سجلت الفرق والوحدات الميدانية، العاملة في مجال الأمن العمومي، انخفاضا محسوسا في عدد حوادث المرور مقارنة بشهر جوان الفارط، حيث تم تسجيل ما عدده 42حادث مرور جسماني،أغلبها يرجع السبب في وقوعه إلى العنصر البشري، على إثرها تم تسجيل قتيل واحد، كما تم تسجيل ما عدده 52جريح أصيبوا بجروح متفاوتة. وفي نفس السياق حسب ذات البيان، سجلت مختلف المصالح النشطة في الميدان في مجال الوقاية المرورية، تحرير 3456غرامة جزافية، منها 351متعلقة بالدراجات النارية أغلبها تتعلق بعدم ارتداء خوذة الأمن، وعدم تقديم الوثائق والمناورة الخطيرة، كما تم تسجيل 259جنحة مرورية، منها 60جنحة خاصة بالدراجات النارية أغلبها تتعلق بانعدام شهادة التأمين ورخصة السياقة، إضافة إلى سحب 1166رخصة سياقة، ارتكب أصحابها مخالفات تستوجب السحب الفوري،كما تم وضع 04مركبات في الحظيرة، بالإضافة إلى مراقبة 12489مركبة من مختلف الأصناف، وتوقيف 125مركبة لعدم تقديم الوثائق، منها 88توقيف يتعلق بالدراجات النارية. ويبقى الهدف من هذه الإجراءات الوقائية، حسب نفس المصدر هو الحد من حوادث المرور التي أضحت تؤذي بحياة الكثيرين يوميا، كما تبقى مصالح أمن الولاية مجندة لأجل التدخل في مجال اختصاصها.
