تسابق بلدية عين الدفلة الزمن لتوفير متطلبات الدخول المدرسي من خلال تنفيذ عمليات ومشاريع تربوية على غرار عدة بلديات بإقليم الولاية لضمان دخول مدرسي في أحسن الحالات. بحسب رئيس البلدية محمد ليفركي ل«الشعب”، فإن الشروع في انجاز هذه الهياكل جاء بناء على عمليات التشخيص والمعاينة الميدانية التي قام بها والي عين الدفلى لمرافق القطاع المتواجدة بعاصمة الولاية حيث تم ضبط النقائص والحاجيات التي رفعها المدرسون والمفتشون للطور التعليمي الإبتدائي بمؤسسات المقاطعات . الامر الذي عجل بإنجاز 4أقسام بمدرسة 8ماي 45 وقسمين بمؤسسة الحاج ملياني و12قسما بمدرسة حي خياط المحاذي لمركز التكوين المهني وهذا لتمكين التلاميذ في متابعة دروسهم في ظروف حسنة يقول محدثنا. أما بخصوص التوسع السكاني الذي عرفته البلدية نتيجة إنجاز مدينة جديدة بمواصفات عصرية تضم كل المرافق الإجتماعية والإدارية والصحية والخدماتية بالمنطقة المسماة حي الشلال بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية فقد استفادت من انجاز مدرسة جديدة من 12 قسما تمهيدا لإستقبال هذه المدينة لسكان جدد هيئت لهم السلطات الولائية كل الظروف المناسبة لدخول إجتماعي مناسب. وفي هذا الشان قال رئيس الدائرة معمر مغين الذي أكد لنا الحرص على وضع كل الترتيبات اللازمة الكفيلة لراحة السكان الذين ستشملهم عملية توزيع السكن . من جهته كشف لنا رئيس المجلس البلدي عن عمليات هامة مست ترميم وصيانة بعض الهياكل التربوية خاصة المسكات وعمليات الطلاء وتهيئة الساحات والمرافق المتعددة من هذه المدارس قبل الدخول المدرسي الذي اعتبره محدثنا عرسا حقيقيا تسعد له كل المصالح الولائية والجهات الإدارية بما فيهم الأولياء لفائدة أبنائنا يقول ذات المنتخب. ومن جانب آخر قامت مديرية السكن والتجهيزات العمومية بمعية مديرية التربية على تهيئة المؤسسات التربوية التابعة لها من حيث التسيير كالمتوسطات والثانويات على مستوى إقليم البلدية ووضعها في كامل جاهيزتها لاستقبال التلاميذ والفرق الإدارية والتربوية مع الوسائل البيداغوجية اللازمة.
