تم صبيحة الاربعاء المنصرم بدار الثقافة بالخروب بقسنطينة، توزيع 219 سكن بمختلف الصيغ ومئاتي(200) إعانة خاصة بالسكن الريفي، وهذا بإشراف السيد عبد السميع سعيدون والي الولاية. تشمل قائمة السكنات الموزعة والتي سلمت قرراتها في حفل رمزي على مستفيديها، على 160 مسكن موجه الى أساتذة جامعة قسنطينة و 19 مسكنا خاصا ببلدية “زيغود يوسف” و 30 وحدة ببلدية بن باديس و10 سكنات موجه الى المستفيدين من سكان مدينة قسنطينة القديمة، بالإضافة الى 200 إعانة في إطار البناء الريفي موجهة للمعنيين من مختلف بلديات الولاية. وفي كلمته قال السيد “عبد السميع سعيدون” والي الولاية، أن توزيع هذه الحصة من الإستفادات في مجالي السكن و دعم البناء الريفي، يأتي في إطار تعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لتوزيع السكنات على مستحقيها حسب الجاهزية وهو يأتي تقريبا في كل مناسبة وطنية ودينية حيث يصادف هذا التوزيع مناسبة الاحتفال بعاشوراء وهذا قصد إدخال الفرحة على العائلات بالولاية. وأضاف الوالي أن هذه الحصة والتي تشمل 160 وحدة سكنية خاصة بالأساتذة الجامعيين ستكون أيضا حافزا لهؤلاء الإطارات الجامعية من أجل بذل مجهود أكبر في التحصيل العلمي بمناسبة افتتاح السنة الجامعية الجديدة. وأكد الوالي على أن إدارته ستبقى ساهرة على توزيع المتبقي من حصة الولاية ضمن البرنامج الوطني للسكن بمختلف صيغه ومتابعة المشاريع التي هي في طريق الإنجاز، مشيرا الى أن شهر نوفمبر القادم سيشهد توزيع حوالي 700 وحدة سكنية بالوحدة الجوارية “علي منجلي” على مستفيديها من سكان مدينة قسنطينة القديمة، كما سيتم في شهر ديسمبر القادم أيضا توزيع حصة معتبر من السكنات على المستفيدين من بلديتي قسنطينة والخروب. وأضاف الوالي بان حصصا أخرى من السكنات عبر مختلف بلديات الولاية هي في مرحلة نهاية الأشغال وسيتم توزيعها قريبا، كما أن حصة تقدر 120 من سكنات “عدل” ستوزع قريبا، في حين ستوزع حصة مكونة من 1120 بنفس الصيغة في شهر جانفي القادم على أكثر تقدير وإذا كانت الظروف الجوية والمناخية مواتية لإتمام مثل هذه المشاريع، حسب ما أكده المسؤول الأول للولاية.
