الحضور الذهني والجاهزية البدنية مفتاحا الفوز

عبّر مدرب وفاق سطيف «الكوكي» بأنّ مباراة الدور ثمن النهائي أمام «السنافر» لن تكون سهلة للفريقين، وهذا نظرا لأهمية ورقة المرور إلى الدور ربع النهائي إلى حسابات كل طرف، وطموحه إلى ضمان نتيجة جيدة تفتح الشهية في هذا الدور، وهو ما سيجعل حوار هذه الظهيرة ساخنا ومثيرا.
مدرب الوفاق وفي هذا التصريح
ل «الشعب»، اعتبر بأن كل الأجواء والظروف مناسبة لأبناء الكحلاء والبيضاء لتحقيق الهدف المسطر، كما ستكون لهم أفضلية العوامل الكلاسيكية (الملعب والجمهور).
هذا المحور الذي سيكون مليئا بالتوابل التقنية، مضيفا بأن فريقه في جاهزية تامة ومعنوياته عالية لدخول هذه المعركة الميدانية من بابها العريض، وقال بأن له رؤية كافية على المنافس وطريقة لعبه، ويكون الكوكي قد وضع على ضوئها المعالم التقنية لطريقة اللعب التي سينتهجها في هذا الحوار الذي لا يقبل القسمة على إثنين، وسيبحث مدرب الوفاق على فوز يتخطى منافسه.
وفي هذا السياق، استطرد الكوكي بالقول بأن المهم في كل هذا بالنسبة للوفاق هو دخول المباراة بنية الفوز، والتأهل بعيدا عن الحسابات والغرور لأن ذلك سيرفع من معنويات اللاعبين، وسيجعلهم يتفاءلون ببقية مشوار التصفيات والاستعداد لبقية مباريات البطولة، وقال: «أعتقد بأنه شحن بطاريات اللاعبين تحسبا لهذه المباراة الصعبة والمفخخة أمر في غاية الأهمية، باعتبار أن نتيجة مباراة هذه الظهيرة أمام شباب قسنطينة متوقفة على مدى استعدادات التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها، وكذا مدى جاهزيتها بدنيا والحضور الذهني للاعبين على مدار التسعين دقيقة أو أكثر، لأن فريقه حسبه سيلعب مباراة من نوع خاص، وتختلف كثيرا عن مباريات البطولة وتتطلب تركيزا ذهنيا كبيرا، واللعب بأعصاب هادئة، مع تفادي الأخطاء الفردية والتقنية أثناء المباراة»، مشيرا إلى تفاؤله بقدرة أشباله على الخروج من موقعة 8 ماي 1945 بتأشيرة التأهل إلى الدور القادم من كأس الجمهورية، شريطة تحليهم بإرادة فولاذية لأنهم سيجابهون فريقا كبيرا، ويحسن التفاوض خارج قواعده وخطورة مهاجميه، ما يعني أن الوفاق لابد أن يلعب المباراة بحذر شديد، وبثقة أكبر لأن تأشيرة المرور إلى الدور ربع النهائي ستكون غالية وتتطلب تضحيات كبيرة فوق البساط الأخضر.