أكد صالح عوار الأمين العام لمديرية التربية للشرق لولاية الجزائر في تصريح ل « الشعب » ، أمس بأن الكوكبتين في إشارة إلى الطلبة الجدد الذين استقبلتهم الثانويات والمقدر ب 9 آلاف انتقلوا من الطور المتوسط إلى الثانوي، لن تواجه مشكل الإكتظاظ رغم تضاعف العدد، نظرا لإستلام ثانويتين جديدتين تتسع لما لا يقل عن 1300 طالب تضاف إلى 44 ثانوية بالإضافة إلى فتح 4 ملحقات تكون في شكل أقسام على مستوى المدارس الإبتدائية والمتوسطات. أوضح السيد عوار الذي خصص يوم أمس الذي تزامن وانطلاق الموسم الدراسي إلى استقبال أولياء التلاميذ للتكفل بانشغالاتهم، بأن أغلب الشكاوى المرفوعة إليه تتعلق بالتلاميذ المفصولين ورغم أن النظر في هذه المسألة أوكل إلى مدراء المؤسسات التربوية إلا أن ذلك لم يمنعه من استقبالهم وتوجيههم، موضحا بأن السن القانونية مقدرة ب 16 سنة و 17 سنة استثناء للتلاميذ الذين زاولوا دراستهم وفق النظامين الجديد والقديم ما ترتب عنه دراسة 6 سنوات في الإبتدائي و5 بالنسبة للتلاميذ بعد إقرار الإصلاحات و4 سنوات في الطور المتوسط، وأوضح في سياق موصول بأن إعادة إدماج التلاميذ المفصولين متوقف على عدد المقاعد المتوفرة. واستنادا إلى توضيحات ذات المسؤول، فإن معدل التلاميذ بالأقسام العام الماضي استقر عند حدود 35 تلميذا بولاية الجزائر فيما قدر ب 36 تلميذ في كل قسم هذه السنة، لافتا إلى أن عدد التلاميذ الذين يلتحقون بالثانويات تضاعف نظرا لتزامن الدخول المدرسي للسنة الجديدة 2012 2013 والتحاق كوكبتين من التلاميذ الذين درسوا وفق النظامين القديم والجديد مطمئنا بأنه لا يوجد أي تلميذ بدون مقعد بيداغوجي وسيزيد عدد التلاميذ في الأقسام بتلميذ واحد إلى اثنين فقط. وعلاوة على استلام ثانويتين جديدتين تضاف إلى 44 ثانوية تابعة لمديرية التربية شرق، فقد تم فتح أربع ملحقات على مستوى المدارس الإبتدائية والمتوسطات تخصص على مستواها أقسام تابعة للثانويات يدرس بها الطلبة لمواجهة مشكل الإكتظاظ بانتقال دفعتين من الطلبة مع العلم أن الإكماليات واجهت نفس المشكل قبل 4 أعوام. للإشارة، زار الوزير الجديد المعين على رأس القطاع بمناسبة تعيين الحكومة الجديدة عبد اللطيف بابا أحمد أمس وفق ما أكده الأمين العام حيث أشرف على افتتاح الموسم الدراسي بثانوية رابح بطاط بحي الزرهوني مختار.