تثمين الكفاءة والفكر المبتكر مفتاح الإقلاع الاقتصادي

التموقع بالأسواق العالمية ومواجهة المنافسين باقتدار
الجزائر خزان يطرح قدرات بشرية هائلة بمهارات عالية
يشكل المورد البشري حلقة وصل قوية بين ديمومة الحركة الاقتصادية وتطور أدائها إلى مستوى تنافسي عال، لذا فالتكفل به يعد الخطوة الصحيحة في مسار تثبيت السكة التنموية في طريق معبّد بالقدرات، ترصد فيه الكفاءات ويتم استغلالها بعمق، وتوجيهها بدقة، لتكون محركا للتنمية وقائدا رئيسا ومنشطا للدورة الاقتصادية، باعتبار أن المورد البشري عامل حاسم في كسب المعارك الاقتصادية ومواجهة التنافسية الشرسة التي يشهدها العالم المنفتح على عولمة غير مسبوقة؛ لذا فإن المورد البشري يعد مفتاح التموقع والتأثير في الأسواق العالمية، ولا يخفى أنه بالبحوث والابتكارات ومهارات الرأسمال البشري، يمكن التواجد في قائمة الدول المتطورة المسيطرة على التكنولوجيا والثروة، وهذا ما سيساعد على استغلال ثروات الجزائر أفضل استغلال.
المستقبل واعد؛ لأن الطريق واضح، والأهداف قابلة للتجسيد، في ظل إرادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المصمم على الاستثمار في الإنسان ومنحه كل الأولوية وعدم تفويت الفرص، عبر التعجيل باستغلال الطاقات الشبانية في بناء الوطن اقتصاديا؛ لأن التطور الاقتصادي سينعكس على رقي المنظومتين الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية.. الغد- إذن- الواعد يشع بالأمن والأمل، وما لا يخفى على أحد، أن الجزائر خزان يطرح قدرات بشرية هائلة بمهارات عالية، وخطوات الاهتمام بالكفاءات وتبني الأفكار الابتكارية سيكون مفتاح الإقلاع السريع والحاسم.