استقبل، رئيس مجلس الأمة صالح ڤوجيل أمس، بمقر المجلس، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كينيا موزس ويتانغولا، والوفد المرافق له، حسب ما افاد بيان للمجلس. خلال اللقاء - يضيف ذات المصدر - تم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين و»سبل دعمها وتعزيزها على عديد المستويات، في ظل التوجيهات الإستراتيجية لرئيسي البلدين، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية ونظيره وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وذلك بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين». وبالمناسبة ذكر رئيس مجلس الأمة الضيف الكيني، ب»الثوابت التي ترتكز عليها السياسة الخارجية الجزائرية والقائمة على مبدإ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير»، فضلا عن دعمها الدائم للقضايا العادلة وحق الشعوب في تقرير مصيرها والجهود الرامية الى تصفية الاستعمار في إفريقيا والعالم وفقا لمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الهيئة الأممية وعلى رأسها القضية الصحراوية. كما دعا، حسب البيان ذاته، إلى «أهمية تدعيم استقلالية القرار السياسي الإفريقي وتعزيزه باستقلالية قرارها الاقتصادي مع تبني مفهوم جديد لمبدإ عدم الانحياز في ظل التحولات الدولية القائمة وبعيدا عن مفاهيم الحرب الباردة»، مؤكدا في ذات السياق على القرارات الهامة المتخذة في آخر اجتماعات الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا منذ أيام. من جهته أكد ويتانغولا، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كينيا على أن الموقف الكيني كان دائما ثابتا وداعما للقضايا التحررية من الاستعمار في كل المحافل والمناسبات الإفريقية والدولية، وفي مقدمتها حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. كما تناولت المباحثات، المساعي المبذولة من قبل القادة الأفارقة لتعزيز التعاون الإفريقي - الإفريقي، وتلك التي تصبو الى تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، يشير بيان مجلس الامة.