نفّذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات جديدة استهدفت مواقع وتخندقات قوات الاحتلال المتمركزة بقطاعي المحبس والفرسية، مخلفة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. أوضح البلاغ العسكري رقم 860، أن مفارز متقدمة من الجيش الصحراوي استهدفت بقصف عنيف ومركّز تخندقات عساكر الاحتلال بمنطقة الفيعيين بقطاع الفرسية، فيما استهدف تشكيلات أخرى متقدمة تمركزات قوات العدو بمنطقتي أكرارة الفرسيك وروس السبطي بقطاع المحبس. وكانت مفارز متقدمة من عناصر جيش التحرير الشعبي الصحراوي قد ركزت هجماتها في وقت سابق مستهدفة مواقع القوات الغازية المغربية بقطاع المحبس وبالتحديد منطقة سبخة تنوشاد. وتتوالى هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي مستهدفة معاقل قوات الاحتلال المغربي التي تكبدت خسائر فادحة في الارواح والمعدات على طول جدار الذل والعار. دعم من برلمان مقاطعة سكسونيا من ناحية ثانية، وفي إطار الدعم الدولي الذي تتلقاه القضية الصحراوية، استقبل ممثل جبهة البوليساريو بمنطقتي سكسونيا وبايرن بمقر البرلمان الجهوي لمقاطعة سكسونيا السيد محمد أبا الدخيل، من طرف البرلمانيين عن حزب اليسار دي لينكه كلا من السيدة توني ميشترلينغ ويوليانا ناغل. وحضر الاستقبال كلا من الناشطة الحقوقية الصحراوية خديجة بداتي والوفد الشباني الألماني الذي زار مخيمات اللاجئين للمشاركة في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو. الدبلوماسي الصحراوي وفي كلمته بالمناسبة، أكد للبرلمانيين الألمان بأن جبهة البوليساريو تتطلع إلى السلام والاستقرار في المنطقة، ولهذا - يضيف - يتوجب على المجتمع الدولي إيجاد حل عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية، مشيرا إلى ضرورة أن تعمل ألمانيا كدولة عظمى في الاتحاد الأوروبي دورا فعالا وبناء لحلحة النزاع الذي طال أكثر من خمسة عقود. الممثل الصحراوي تطرق بالتفصيل إلى قرارات المحكمة الأوروبية الصادرة في سنتي 2018 وسبتمبر 2021 وأفاق القرار القادم، وما يمكن أن يقوم به السياسيون الألمان لضمان تطبيق القرارات واحترام القانون الأوروبي وحقوق الإنسان والشرعية الدولية في الصحراء الغربية. وفي الختام، أكد البرلمانيون الألمان والمجموعة الشبانية وقوفهم الى جانب نضال الشعب الصحراوي ودعمهم له من أجل نيل حقوقه المشروعة وضرورة تصفية الاستعمار وتطبيق قرارات الأممالمتحدة القاضية بتمتع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير. منع الأسرى من التطبيب أفادت رابطة حماية السجناء الصحراويين، أن الأسير المدني الصحراوي عبد الله لخفاوني تمّ منعه من طرف إدارة سجن القنيطرة، من حقه في العلاج والتطبيب. وأضاف المصدر ذاته، أنه وفي إفادة لعائلة الخفاوني أطلعت من خلالها رابطة حماية السجناء على الحالة الصحية التي يعاني منها الأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي أحمد لخفاوني بعدما أصيب بورم على مستوى الركبة اليمنى والناتج عن الإهمال الطبي المتعمد والظروف الإعتقالية المزرية. وحسب ذات الإفادة، طالب الأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي الخفاوني منذ ما يقارب 45 يوما من إدارة السجن المركزي القنيطرة ضرورة نقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية على مستوى الركبة اليمنى تماشيا مع توجيهات الطبيب المشرف على المصحة السجنية، لكنها رفضت بشكل متعمد إتمام الإجراءات الإدارية إنتقاما منه على مواقفه السياسية من قضية الشعب الصحراوي وحقه العادل في تقرير المصير والاستقلال.