تشهد المشاريع المتعلقة بالمخطط الزرق للواجهة البحرية بالعاصمة تقدّما ملحوظا، حيث يرتقب تسليمها خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية. تشكّل الواجهة البحرية امتدادا طبيعيا لمدينة الجزائر، التي يسعى القائمون على ولاية الجزائر استرجاع وجهها الحقيقي والحفاظ على بريقها، وذلك بتوفير فضاءات وأماكن للراحة والاستجمام على مستوى كل الشريط الساحلي. وفي هذا الإطار، أسدى والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، تعليمات صارمة بضرورة احترام آجال تسليم مشاريع تزيين الواجهة البحرية، على غرار مشروع تهيئة الواجهة البحرية الممتد من ملعب فرحاني إلى غاية ساحة كيتاني وصولا إلى الأميرالية، أين يتم حاليا إنجاز فضاءات ومرافق للتسلية والترفيه، وممارسة الأنشطة الرياضية وأماكن للراحة والترفيه للعائلات والشباب، خاصة وأن المنطقة تعرف توافدا كبيرا للمواطنين والزوار من مختلف الفئات، ومن داخل وخارج الوطن. كما أكّد على القائمين على المشاريع بضرورة التسريع في وتيرة تقدم الأشغال والعمل بنظام 7/7، لتسليمها خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية،وأعطى تعليمات بالتكفل والاهتمام بالأشخاص بدون مأوى المتواجدين بالمنطقة، وفتح مداخل من المنتزه إلى البحر لتسهيل عملية وصول الزوار إلى الشاطئ، واختيار مواد بناء ذات جودة ونوعية عالية تتماشى مع طبيعة مشروع التهيئة، العناية والحفاظ على أشجار النخيل المتواجدة وغرس أشجار جديدة، دعوة مختلف ممثلي المجتمع المدني والجمعيات الناشطة في مجال الرياضة والترفيه، لدراسة متطلبات الشباب الخاصة بنوعية الرياضات المطلوبة والتي يتم ممارستها بكثرة. مشروع توسعة منتزه الصابلات بخصوص أشغال توسعة منتزه الصابلات، والذي يشهد عمليات تهيئة على طول الشريط الساحلي، أبدى الوالي رابحي عدم رضاه واستياءً كبيرا حول سيرورة تقدم الأشغال، وأسدى تعليمات صارمة وفورية شدد فيها على ضرورة الشروع في تهيئة المساحات الخضراء، وتسريع إجراءات إنجاز محلات وأكشاك بمواصفات عصرية، ومباشرة أشغال تنصيب الإنارة قبل انتهاء المشروع. وفيما يتعلق بمشروع تهيئة الفضاء المقابل لجامع الجزائر، فيتم حاليا استكمال عملية تهيئة الفضاء لاستقطاب أكبر عدد من العائلات والسياح، وذلك من خلال استحداث العديد من مساحات الترفيه والتسلية للمواطنين، وهنا طالب الوالي بتسريع وتيرة الأشغال، والعمل بنظام 3x8 طيلة أيام الأسبوع، ومضاعفة الموارد البشرية والمادية وتسليم المشروع قبل نهاية الثلاثي الأول، وتنظيف المحيط، وتنظيف وإعادة تشغيل النافورات التي على إثر معاينتها أبدى انزعاجه الشديد للحالة التي آلت إليها، إضافة الى تسخير فرق متابعة دائمة لمتابعة وصيانة ساحة الجامع متمثلة في (التنظيف، صيانة النافورات، الاعتناء بالمساحات الخضراء، المحافظة على واجهات الأكشاك). مشروع إنجاز محوّل شارع طرابلس - المحمدية بخصوص هذا المشروع، ألحّ المسؤول الأول بولاية الجزائر، على ضرورة تسليم هذا المشروع الهام في أقرب الآجال، لتسهيل حركة تنقل المواطنين، لاسيما أنّ الجسر يتوفر على ممر طوله ثلاثة أمتار مخصّص للراجلين، وعلى مقربة من محطة السكة الحديدية المتواجدة على مستوى حسين داي، ومن محطة الترامواي، حيث يساهم تواجد وسائل النقل المختلفة، في تسهيل وصول المواطنين إلى المسجد، فيما سيتم تجهيز الطريق بمركبات صغيرة، تنقل المواطنين من المحطتين نحو جامع الجزائر، فيما سيتم تجهيز الطريق بمركبات صغيرة تنقل المواطنين من المحطتين نحو جامع الجزائر. ودعا إلى استغلال المساحات المحاذية للجسر في إنجاز مواقف للسيارات، والإسراع في صيانة البالوعات المنجزة، والتسريع في وتيرة الإنجاز. وبالنسبة للأشغال المنجزة بمحاذاة قصر المعارض بالصنوبر البحري نحو منطقة "الليدو" بالمحمدية سيتم إنجاز طريق ساحلي سياحي، وسيتم تجهيزه بمرافق ترفيهية ورياضية، ومنتزهات على طول الواجهة البحرية، وصولا الى المنطقة الشرقية تامنفوست بخليج الجزائر، وجّه والي العاصمة تعليمات بضرورة تنصيب أعمدة الإنارة وتنظيف المحيط برفع الردوم المتواجدة بالمنطقة، والتسريع من وتيرة الأشغال لاستلام المشروع وفق آجاله المحددة وفتحه للمواطنين من أجل استغلاله في تمضية أحسن الأوقات، والاستمتاع بالمناظر على طول الواجهة البحرية.
