أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، الخميس بالمنيعة، أن التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة يعد من أولى أولويات القطاع، وذلك بالتنسيق المكثف مع كافة فعاليات المجتمع المدني. وأوضحت كريكو خلال استماعها لعرض حول القطاع في إطار زيارة عمل قادتها إلى الولاية، أن "التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة الذي يعد من أولى أولويات دائرتها الوزارية، يتم بالتنسيق المكثف مع كافة فعاليات المجتمع المدني الذين يساهمون بدورهم في إبراز الحس التضامني الذي ينبع من قيم وتقاليد الشعب الجزائري''. وأفادت - في هذا الصدد - أنه "يتم بذل كل الجهود لدعم الفئات الهشة في المجتمع، على غرار المرأة الريفية والمرأة الماكثة في البيت المنتجة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، للانخراط في الحياة الاقتصادية والاجتماعية". وأردفت قائلة: ''هناك برنامج قطاعي مشترك لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني، والذي جاء طبقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد، بهدف دعم وتكوين النسوة للدخول إلى عالم المقاولاتية في إطار التنمية الاقتصادية جنبا إلى جنب مع الرجل". وأضافت الوزيرة: "أطلقنا دليلا للإدماج الاقتصادي للمرأة بعنوان (متميزات) يضم كل الآليات المتوفرة من مرافقة ودعم وكذا نافذة لطرح الاستفسارات والانشغالات''. وفي معرض حديثها عن الجهود المبذولة من أجل مرافقة ذوي الهمم ونزلاء دور المسنين، أشارت كريكو إلى وجود "عدة مشاريع مكيفة للإدماج المهني والاجتماعي لهذه الشريحة من المجتمع". ومن جهة أخرى، أعلنت الوزيرة عن إطلاق مجلة (إلكترونية وورقية) باللغتين العربية والإنجليزية موسومة ب "أطفال نوابغ الجزائر" جوان المقبل، وذلك في إطار دعم ومرافقة الطفولة. وخلال زيارتها، أشرفت كريكو على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية لفائدة 61 عائلة معوزة من البدو الرحل انطلاقا من مقر الولاية، بمبادرة من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية وبالتنسيق مع الخلايا الجوارية التابعة لوكالة التنمية المحلية. وتتضمن هذه القافلة مساعدات غذائية وأفرشة وأغطية وأجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزات طبية للمصابين بالأمراض المزمنة، مثلما أشير إليه.