يتواصل بالمدرسة العليا للأعمال لليوم الخامس ''أسبوع الواب''، الذي يشرف عليه طلبة متطوعون مولعون بعالم الأنترنت من عدة ولايات، بمشاركة نوادي علمية من مختلف الجامعات والمدارس والمعاهد الوطنية ومهنيين ومختصين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ورؤساء مؤسسات، إضافة إلى مشاركين من تونس، فرنسا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، المغرب ويشهد عدة نشاطات علمية ومحاضرات وورشات ينشطها خبراء جزائريون وأجانب يناقشون مواضيع مختلفة منها الأمن الإلكتروني، التطبيقات الخاصة بالسياحة وحماية البيئة، محرك البحث «غوغل»، تطبيقات الانترنت عبر الهاتف النقال.... وسيخصص اليوم الخامس لمحاضرات ونشاطات حول محرك البحث «غوغل» واطلاق مسابقة خاصة يشرف عليها وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة، عمارة بن يونس. وأكد المكلف بالإعلام للتظاهرة في تصريح ل«الشعب»، أنها مناسبة مهمة لتواصل الطلبة مع المهنيين، الأساتذة والخبراء الجزائريين والأجانب، ومناقشة مواضيع لها علاقة بعالم «الواب» وتطبيقاتها المختلفة، تساعد على المعرفة والبحث العلمي وتوسيع مجالات المعرفة، مضيفا أن المشاركين سيعكفون على دراسة أهم الاستخدامات التي من شأنها توسيع تواجد «الواب» الجزائري في العالم الإفتراضي الذي يشهد تحولات عميقة وتطورا كبيرا بفضل شباب جزائريين مولعين بتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأوضح من جهة أخرى، أن أسبوع الواب «لم يكن لينظم هذا العام لولا الدعم الذي تلقيناه من مسؤولي المدرسة العليا للأعمال، فبفضلهم التظاهرة تشهد نجاحا كبيرا وإقبالا من الطلبة والمهتمين، إذ وضعوا تحت تصرفنا قاعات المدرسة وغرف الفندق للمحاضرين الأجانب»، مضيفا «كنا نتمنى الحصول على دعم من وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بعد الوعود التي قدموها لنا، لكن للأسف ذلك لم يحدث»، داعيا مسؤولي الوزارة إلى الإلتفات للتظاهرة التي تحقق كما قال نجاحا كبيرا وتساهم في تطوير معارف الطلبة في مجال «الواب»، فمن الضروري تشجيع وتدعيم مبادرات الشباب في هذا المجال، موضحا أن المشرفين على أسبوع «الواب» هم متطوعون تحدوا كل العوائق والمشاكل لأجل تنظيم أحسن للتظاهرة «فبامكانيات بسيطة استطعنا أن نجمع عدد هائل من الطلبة والمهتمين والخبراء، ولن نقف عند الحد، بل سنسعى جاهدين مستقبلا لتكون التظاهرة أضخم وأنجح». للإشارة، انطلقت التظاهرة يوم 11 ماي وتستمر إلى غاية 18 من نفس الشهر ، وجلسة تكوين «وورد برس»، وسيتم يوم الغد مناقشة موضوع «الانترنت والهاتف النقال» إلى جانب مسابقة «ستارد اب ويكند»، في حين سيكون يوم الجمعة مخصصا لليوم العالمي للاتصال وتختتم التظاهرة بورشات ومحاضرات حول «السياحة والأنترنت».
