كرمت أمس الجمعية الوطنية لمفتشي السياحة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة مجموعة من الصحفيين والصحافيات من وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية. الحفل الذي احتضنه «نادي أصدقاء الشعب»، بمقر الجريدة حيث ذكر رئيس الجمعية السيد سهيلي بوبكر في كلمته المختصرة عن دواعي هذه الالتفاتة التكريمية التي تدخل في اطار تكريم الوجوه الإعلامية ومشاركتها هذا العيد، كما نوه ايضا الى اهمية ترقية الاقتصاد الوطني، اما السيدة الرئيسة المديرة العامة ل»الشعب» أمينة دباش والتي كانت من بين الأسماء المكرمة أشادت بالدور الذي تلعبه الجمعية في بلورة قطاع السياحة، وامكانية جعله قطاعا استراتيجيا في الجزائر وبديلا عن اقتصاد المحروقات، لكن السياحة هي استثمار طويل المدى لايفني، ولاينضب، متعلق بالخدمات المقدمة، حيث اشارت الى ذلك بمقولة وزير السياحة الاسباني الذي قال: « ان البلد الوحيد الذي يهدد إسبانيا سياحيا هو الجزائر» لانها تملك آليات ومعالم سياحية لاتوجد عند الكثير من الدول التي يعتمد اقتصادها على السياحة فقط. وأضافت السيدة دباش ان النقد الذاتي مهم في حالات مثل هذه خاصة ان الحديث عن السياحة جاء بعد ان عرفت الجزائر عرسها الانتخابي في فوز رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يولي اهتماما كبيرا لهذا القطاع. رقد تناول الكلمة كذلك ممثل وزارة السياحة الذي نوه الى تكوين الصحفيين في مجال السياحة، اما الوزير الاسبق الدكتور بشير مصيطفى فقد تدخل في ثلاث نقاط محورية ترتكز على دور السياحة، من خلال النظرة الاقتصادية، بوصفها ثروة الامم على حد قول آدم سميث والخدمات بإعتبار السياحة منتوج غير ناضج يحتاج لبرامج لانه قطاع لاينضب . وفي الأخير تناول الكلمة مدير تحرير جريدة الشعب السيد فنيدس بن بلة الذي شكر الجمعية على هذه اللفتة الجميلة نحو رجال الاعلام.. اين ذكر انه بدون اعلام لانذهب بعيدا، فنحن نملك كل شيء الفضاءات السياحية، ويجب علينا ان نقوم بعملية الترويج لهذا القطاع المهم واعطى مثالا في ذلك عن تركيا كعاشر بلد سياحي لكنها لم تهمل السياحة التي تعود عليها بثروة كغيرها من القطاعات الاخرى. ونفس التدخلات التي جاءت في الاشادة والتنويه بدور هذه الجمعية ونشاطها الدؤوب لخدمة سياسة سياحية متميزة. وقد كرمت الجمعية مجموعة أسماء في الساحة الاعلامية، كنوارة بابوش من ييومية «الشروق»، ونبيلة سنجاف من «الخبر»، وجيلالي، ولطفي سالمي من التلفزيون الجزائري، بن بلة فنيدس من يومية «الشعب»، الى جانب بعض الأسماء الأخرى التي تعذر عنها الحضور.
