إدارة سبورتنغ لشبونة تحيل سليماني على المجلس التأديبي

يبدو أن الأمور تسير عكس ما يريده هداف المنتخب الوطني «إسلام سليماني» في الأيام القليلة الماضية ، فبعدما تم إبعاد المهاجم السابق لشباب بلوزداد من تدريبات أمس الأول مع الفريق الأول لسبورتينغ لشبونة و تحويله للقيام بحصة تدريبية رفقة الفريق الرديف لنادي العاصمة البرتغالية ، أكد « رونو كارفاليو « رئيس نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي الأربعاء في تصريح صحفي لموقع « اوغو» البرتغالي أمس ، بأن لاعبه الدولي الجزائري « إسلام سليماني « سوف لن يخوض مباراة افتتاح البطولة المحلية ، حين يواجه أصحاب اللونين الأبيض و الأخضر مضيفه أكاديميكا كويمبرا برسم الجولة الأولى من عمر بطولة البرتغال مساء السبت المقبل، بسبب عدم احترام قوانين النادي.
وقال « كارفاليو « بأن إدارته أحالت سليماني و زميله المدافع الدولي الأرجنتيني « ماركوس روخو « على مجلس التأديب ، و سيكتفيان بمشاهدة المباراة الافتتاحية للبطولة على التلفاز ، كما أوردته تقارير صحفية برتغالية الأربعاء ، معاقبة لهم على احتجاجاتهم التي سماها بغير المسؤولة.
في نفس السياق، كان سليماني وروخو قد احتجا على إدارة سبورتينغ لشبونة في الأيام القليلة الماضية، بعد أن وصلتهما عروض ملموسة ومغرية من فرق إسبانية، إنجليزية و تركية بعد تألقهما في مونديال البرازيل مع المنتخب الوطني والمنتخب الأرجنتيني على التوالي، وتماطل ممثل الكرة البرتغالية في التفاوض معها ورفع سقف المطالب المالية عاليا في صورة تعجيزية من أجل صرف أنظار النوادي المهتمة بجلبهما، كما طالبا بإعادة النظر في أجرتيهما خاصة وأنهما تألقا في صفوف الفريق الموسم الماضي و مع الفريق الوطني في مونديال البرازيل 2014 كل مع منتخبه ، و أضاف رئيس نادي سبورتينغ لشبونة بأن قلب هجوم المنتخب الوطني الجزائري سليماني باق في الفريق حتى صيف 2017 ، مشيرا إلى أن إدارته تتعرض لما أسماه ب «ابتزاز» يمارسه مناجير الدولي الجزائري.
من جهة أخرى، رفض « برونو كارفليو « تحديد مدة العقوبة المسلطة على اللاعبين ، مشددا على أن لوائح و قوانين النادي تجبر اللاعبين على احترامها و من المستحيل التلاعب بها ، هذا وخاض سليماني صباح الأربعاء، تدريبات مع الفريق الرديف سبورتينغ لشبونة ، تنفيذا للعقوبة التي سلطت عليه.