«التكوين ضروري لتطوير الرياضة الجزائرية»

أشرف، صباح أمس، وزير الرياضة محمد تهمي على الاجتماع الذي جمع كل مدراء المعاهد والمؤسسات الرياضية التابعة لقطاعه من أجل الحديث عن البرنامج الخاص بالسنة المقبلة إضافة إلى وضع إستراتجية عمل للخماسي المقبل وكان ذلك بمركز غرمول.
وأكد تهمي أنه ستكون نصوص تطبيقية صارمة من أجل ضمان تنظيم أفضل بالنسبة لسير المؤسسات الرياضية في الخماسي المقبل بعد أن تم المصادقة عليها خلال اجتماع الحكومة الذي جرى مؤخرا في قوله: «نهدف من خلال هذا الاجتماع الذي جمعنا مع كل مدراء ومسيري المؤسسات و المعاهد الرياضية التابعة للوزارة إلى الحديث عن إستراتجية العمل الخاصة بالسنوات المقبلة لكي يكون تسيير أفضل من السابق».
وأرجع محدثنا ذلك إلى ضرورة توفر المؤسسات التي تسمح بتطبيق برامج التكوين الذي يعد أساس تطوير الرياضة بصفة عامة في قوله: «توفر المؤسسات والمعاهد تسمح لنا بتطبيق برامج التكوين كلها لأنها أساس تطوير الرياضة بصفة عامة».
«هدفنا كسب أكبر عدد من أعوان حفظ الأمن بالملاعب مستقبلاً»
وفي جانب آخر، كشف الوزير أنهم برمجوا عدة تربصات تكوينية خاصة بأعوان حفظ الأمن في الملاعب من أجل التقليل من ظاهرة العنف التي انتشرت بكثرة في السنوات الأخيرة في قوله: «سنبرمج عدد لا بأس به من التربصات الخاصة بتكوين أعوان حفظ الأمن في الملاعب والعملية ستنطلق في بداية سنة 2015 بمختلف المعاهد و المؤسسات التابعة لقطاعنا».
وأضاف تهمي قائلا: «ستكون لدينا نسبة كبيرة من شريحة أعوان حفظ الأمن قبل نهاية الموسم الكروي الحالي وسيدخلون في حيز الخدمة وذلك حسبما يتماشى مع المقاييس المعمول بها حتى نكون في المستوى بداية من معدل العمر الذي سيكون 21 سنة فما فوق لكي ننجح في عملية التكوين وهناك احتمال أن نحدد امتحان تأهيلي».
وكشف ذات المتحدث أن هناك عدة نصوص تطبيقية طرحت على مجلس الحكومة الفارط وأخرى ستناقش مستقبلا والتي تمس عدة نقاط مهمة تخدم الرياضة بالدرجة الأولى في قوله: «كل النصوص التطبيقية جاهزة سواء المتعلقة بأعوان حفظ الامن بالملاعب وأخرى تتعلق بالرياضة عامة من أجل تطويرها أكثر في المستقبل هناك ما تم المصادقة عليه في اجتماع مجلس الحكومة وأخرى سنطرحها مستقبلا لمناقشتها».
وتحدث تهمي عن الشهادات الخاصة بقدماء الرياضيين، وقال في هذا الصدد: «لقد طلبت من كل رؤساء الاتحاديات الجزائرية في مختلف التخصصات من أجل تسليم ملفات الرياضيين القدامى الذين لا يملكون شهادات من أجل منحهم هذه الأخيرة في الأسابيع القليلة المقبلة واستلمنا 170 ملف إلى حد الآن و العدد مرشح للارتفاع».
«التقارير التي نملكها لا تسمح للأنصار التنقل لغينيا الاستوائية»
أما عن موضوع نقل الأنصار الجزائريين إلى غينيا الاستوائية لتشجيع الفريق الوطني في كأس إفريقيا، أكد تهمي أن الظروف صعبة في هذا البلد ولهذا لن يسمحوا لهم بالتنقل في قوله: «حسب المعلومات التي توجد بحوزتنا حاليا تؤكد أن الظروف غير ملائمة سواء من ناحية الإيواء أو جوانب أخرى في هذا البلد ولهذا لن نسمح للأنصار بالتنقل إلى غينيا الاستوائية لمتابعة الكان بناءً على تلك المعطيات».
و أضاف محدثنا: «لم نطو ملف نقل الأنصار إلى غينيا الاستوائية ولكن الأمر صعب جدا لأنه حتى الصحفيين الذي سيتنقلون لتغطية الحدث سيعيشون في ظروف صعبة بسبب عدم توفر أماكن الإقامة بنسبة كافية في هذا البلد ولهذا سننتظر فإننا سنعمل على أن تكون الأمور في صالح الأنصار».
«قضية إيبوسي موجودة على مستوى العدالة حاليًا»
وفيما يتعلق بقضية اللاعب السابق لشبيبة القبائل إيبوسي وعن إعادة فتح الملف من طرف أهل الفقيد قال الوزير: «حاليا لا نستطيع الحديث أو التعليق عن هذا الموضوع لأن الملف موجود حاليا على مستوى العدالة وكل ما نسمعه حاليا هو كلام صحف دون غيره و سننتظر التقرير النهائي الذي سيكشف كل الحقائق عن ظروف وفاة اللاعب إيوبسي».
و أضاف: «نحن أولى بمعرفة الحقيقة لأن اللاعب قبل أي شيء هو كان عامل بالجزائر و كان يحمل ألوان فريق جزائري هذا ما يعني أننا نهتم بالمسألة أكثر من أي جهة أخرى و سننتظر إلى غاية صدور القرار الأخير الخاص بالعدالة لكي نستطيع الحديث عن هذا الموضوع والجانب المادي من أولويات الفريق ولا يخص الوزارة».
«ملعب 5 جويلية لن يجهز قبل 2017»
كما تحدث عن أشغال التوسعة التي تجري بملعب 5 جويلية الأولمبي والتي أكد خلالها تهمي أنها ستؤجل لبعض الوقت والتي ستدوم الى غاية ما بعد 2017 « بعد أن تم تأجيل المرحلة الثالثة من أشغال التوسعة الخاصة بملعب 5 جويلية الأولمبي وتغطية بصفة كلية إلى ما بعد كأس إفريقيا 2017 التي ترشحت الجزائر لاحتضانها».
وأرجع الوزير هذا التأخر في الأشغال إلى ضرورة توفر غلاف مالي كبير من أجل الانتهاء من العملية في قوله: «كنا في البداية مرشحين لاحتضان كأس إفريقيا لسنة 2019 والآن وجدنا أنفسنا نريد تنظيم الطبعة التي ستكون عام 2017 ولهذا لن نغامر بفتح منشآت ستؤثر على جاهزيتنا للموعد القاري ولهذا سنعمل على مواصلة الترميمات وفقا للمقاييس العالمية لأن المرحلة الأولى ستنتهي في شهر ديسمبر».