كشفت مصادر مطلعة داخل سونلغاز أن ديون هذه الأخيرة لدى زبائنها قد بلغت إلى غاية نهاية السنة الماضية 44 مليار سنتيم متمثلة أساسا في المواطنين ومختلف الشركات والإدارات عبر كامل تراب الولاية، هاته الديون حسب نفس المصدر مقسمة إلى 16 مليار سنتيم لدى المواطنين منها 08 ملايير في طريقها إلى التسديد و08 اخرى تم تحويلها إلى قسم المنازعات للقيام بالإجراءات الخاصة في هاته الحالة بسبب عدم امتثال الزبائن إلى عملية التسديد مما سيجرهم الى العدالة لإجبارهم على تسوية وضعيتهم، أما ديون الشركة لدى المؤسسات الأخرى والإدارات فقد وصل المبلغ الاجمالي إلى 13 مليار سنتيم وتأتي الجزائرية للمياه في مقدمة عدم المسددين ب 02,8 مليار زائد 03 ملايير على ذمة المؤسسة العمومية لتسيير وتوزيع المياه سابقا إضافة إلى 6,5 مليار على كاهل البلدية والولاية وفي السياق ذاته فإن هناك عدة ديون في طريقها إلى التسوية بمبلغ قدره مليار سنتيم فضلا عن الإدارة العمومية التي بلغت ديونها لدى سونالغاز 4 مليار سنتيم إضافة إلى 8,9 مليار ديون على عاتق شركات مختلفة. للقضاء على النقاط السوداء : إستلام نفق أرضي بالمخرج الشمالي للمدينة عن قريب علم من مديرية الأشغال العمومية بخنشلة أن السلطات المحلية تنتظر إستلام بداية من شهر فيفري 2009 النفق الأرضي بالمخرج الشمالي للمدينة والموجود على مستوى الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين خنشلةوباتنة بالقرب من مستشفى خنشلة الجديد ونفطال هذا النفق تولت أشغاله مؤسسة »سيرو« للشرق الجزائري ويمتد على مسافة 180 مترا منها 60 مترا مغطاة، هذا المشروع سيكون حسب نفس المصادر جاهزا في الأيام القليلة القادمة ويرتبط أساسا بالطريق الوطني باتجاه باتنة على محور الوسط ويحتوي على محولين بالجهة الشرقية نحو حي موسى رداح والثاني نحو مركب حمام الصالحين والمستشفى من دون شك سيساهم هذا النفق في القضاء على النقاط السوداء التي كانت بهذا الطريق والتي أدت إلى العديد من الحوادث الخطيرة وحصدت أرواحا كثيرة، كما سيكون هذا المحول مجهزا بالأضواء وبمختلف اشارات المرور وقد بلغ غلاف هذا المشروع 250 مليون دج، حسب مصادر بمديرية الأشغال العمومية التي أشارت في السياق ذاته أن ثلاثة منشآت أخرى خاصة بتنظيم عمليات التنقل والمرور تتمثل في ثلاثة محولات الأول نحو ولاية أم البواقي عبر الحدود الفاصلة بين الحامة وعاصمة الولاية والثاني على بعد 28 كلم من مدينة خنشلة خاص بالمركبات الثقيلة لتفادي دخولها من وإلى مدينة قايس.
