إتحاد العاصمة في مهمة تعميق الفارق

تستأنف اليوم مباريات الرابطة المحترفة الأولى موبيليس بعدما توقفت بسبب تواريخ الفيفا ومشاركة المنتخب الوطني في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا . وستنطلق وقائع الجولة الثانية عشر من المباراة االتي ستجرى بملعب أول نوفمبر بالمحمدية بين إتحاد الحراش ومولودية بجاية.
إتحاد الحراش يهدف من خلال هذه المباراة الى تقليص الفارق بينه وبين الرائد إتحاد العاصمة، ومحاولة مباغتة أصحاب المقدمة لخطف على الأقل المركز الثاني في حالة ما إذا تعثر كل من دفاع تاجنانت وشباب بلوزداد في خرجتيهما، السبت المقبل.
كما أنها لن تكون مباراة سهلة على الصفراء في هذا اللقاء أمام فريق قوي عاد بقوة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد عودة المدرب «عبد القادر عمراني» الذي قاد مولودية بجاية إلى موسم استثنائي اختتم بالتتويج بكأس الجمهورية.. «الموب» دون شك لن يكون في نزهة بالعاصمة وسيشكل العديد من العراقيل للإتحاد في مباراة ستجلب عشاق الكرة المستديرة في بلادنا بالنظر إلى أهميتها على الترتيب العام، وسيحاول فيها رفقاء (فوزي يايا) من جهتهم العودة بالفوز لتجاوز إتحاد الحراش وخطف منه المركز الثالث.
وستتواصل مباريات الجولة ال 12 غدا، حيث ستعرف عودة إتحاد الجزائر إلى المنافسة المحلية بعد غياب طويل بسبب مشاركته في المباراة النهائية برسم رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، وسيكون ذلك من ملعب «الحبيب بوعقل» أمام جمعية وهران، وهي المباراة التي يهدف من خلالها أشبال المدرب «ميلود حمدي» العودة إلى أجواء الانتصارات وتعميق الفارق بين الإتحاد وملاحقيه في البطولة، خاصة بعدما وضعت إدارة الفريق البطولة والكأس كهدف في نهاية الموسم، وكي لا يتسرب الشك للتشكيلة بعد هزيمتي مازامبي وتضيع التتويج باللقب الإفريقي الأول في خزائن الفريق، كما أن هذا اللقاء سيكون لرفع التحدي من قبل الجمعية التي تهدف إلى العودة إلى الفوز والخروج من منطقة الخطر خاصة أنها صاحبة الأرض.
مباراة القمة ستلعب في ملعب 20 أوت بالعناصر، أين سيكون فريق نصر حسين داي على موعد من أجل مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية في الجولات الأخيرة والتقدم في سلم الترتيب لكي لا يعود إلى النقطة الصفر، لكن هذه المرة أمام فريق وفاق سطيف الذي عاد بقوة في الجولات الأخيرة ويطمح رفقة مدربه القديم الجديد السويسري «ألان غيغر» إلى تحقيق أول فوز للعودة بقوة في البطولة وإنهاء مرحلة الذهاب على الأقل في أحد المراكز الثلاثة الأولى، من أجل المنافسة على اللقب في مرحلة الإياب.
متذيل البطولة، أمل الأربعاء، لن يكون في مهمة سهلة هو الآخر حين يستقبل شبيبة القبائل ، وهي المباراة بست نقاط لكلا الطرفين لباقي المشوار، لكن بأهداف متباينة فالفريق المستقبل يطمح لتنفس الصعداء قبل نهاية مرحلة الذهاب، والكناري تريد تحسين ترتيبها والاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة.
مدينة بشار ستكون على موعد مع مباراة كروية هامة بين كل من الفريق المحلي شبيبة الساورة ومنافسه سريع غليزان، في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، لكنها بهدف واحد وهي تحقيق الفوز ومباغتة الطرف الآخر، مباراة تبدو سهلة للشبيبة خاصة أن هذا الأخير لم يذق طعم الهزيمة على أرضية ميدانه هذا الموسم.