انطلاق الطبعة ال21 لأيام الفرجة للمسرح و المونولوغ

انطلقت سهرة، أول أمس، بدار الثقافة، الدكتور أحمد عروة بالقليعة فعاليات الطبعة ال21 لأيام الفرجة للمسرح والمونولوغ التي تعكف على تنظيمها سنويا حركة المسرح لمدينة القليعة، بحيث يرتقب بأن يستمتع الجمهور القليعي على مدار 5 أيام متتالية بعدة مسرحيات من تقديم جمعيات قدمت من مختلف ربوع الوطن.
حسب ما أشار إليه رئيس حركة المسرح بالقليعة الفنان يوسف تعوينت، فإنّ طبعة هذه السنة ستشهد تكريم وجهين بارزين من مؤسسي الحركة و تمكنا بفضل قدراتهما المميزة من ترك بصماتهما بارزة على الساحة الفنية الوطنية و يتعلق الأمر بالفنان علوي يوسف الذي تمّ تكريمه خلال سهرة الافتتاح و كذا الفنان مقدم زين الدين الذي سيكرّم ليلة إختتام التظاهرة المقررة، سهرة الاثنين القادم، كما أشار محدثنا أيضا الى أنّ برنامج التظاهرة لم يستثن فئة الأطفال من الفرجة بحيث برمجت 4 مسرحيات لهذه الفئة بقاعة الحفلات لمدينة القليعة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بمعدل مسرحيتين في اليوم وتمّ اختيار توقيت العاشرة صباحا والثانية زوالا لتقديم العروض لذات الفئة مع الحرص على انتقاء جمعيات مسرحية تنحدر من عدّة جهات عبر الوطن، خصيصا لهذا الغرض، كما يشمل البرنامج أيضا عدّة ورشات تكوينية تشرف عليها شخصيات مسرحية متألقة.
عن الجمعيات المشاركة في التظاهرة فقد أشار رئيس الحركة الى أنّ حصة الأسد منحت للحركة المنظمة التي أوكل لها تقديم عرض “أموات على قيد الحياة” في سهرة الافتتاح وهي المسرحية التي تحكي معاناة مجموعة من الفنانين كانوا يقومون بتدريبات أولية حول عرض مسرحي بأحد الأقبية قبل أن تتعقد أمورهم و تحيط بهم جملة من المشاكل التي صعب حلها وكذا مسرحية فرسان الحرية التي ستعرض هذا المساء، اضافة الى سهرة الاختتام و عرض “العازب و لمزوج” خلال سهرة الاختتام و عرض آخر للأطفال، تمّ تقديمه، صبيحة أمس الجمعة، بعنوان “كنز السلطان”، كما تشارك جمعية السكاملة للمسرح من بواسماعيل بعرض “حفل إعتزال” و تعرض جمعية النوارس من غيليزان “ماوراء الباب” و تقدم جمعية فكرة من تيبازة عرض “العقدة” على أن تقدم حركة المسرح للبليدة عرض الطبعة للكبار و مسرحية أخرى لفئة الأطفال و تعرض جمعية تاج من برج بوعريريج مسرحية “الخطبة”، سهرة اليوم، كما تعرض جمعية محفوظ طواهري من مليانة عرض “البورجوازي”، سهرة الغد الأحد، لتكتمل بذلك فسيفساء العروض المسرحية المرتقبة بكل من قاعة العروض لدار الثقافة و قاعة الحفلات التابعة للبلدية.