شرعت ولاية الجزائر في إطار برنامج فك الخناق على حركة المرور في إعادة توسيع الطريق السريع الرابط مابين زرالدة - بن عكنون، حيث يشهد هذا المقطع أشغال تهيئة لرواق جديد من خلال الاستفادة من المساحات الشاغرة. انطلقت أشغال إعادة توسيع الطريق السريع زرالدة بن عكنون، حيث سيتم إضافة رواق خامس من أجل فك الخناق على هذا المحور الرئيسي، الذي يربط ما بين العديد من بلديات العاصمة، ما جعل منه همزة وصل هامة ما بين غرب ووسط العاصمة وشرقها، وهذا في ظل الاختناق المروري الذي يعرفه هذا المحور بشكل نغّصت من يوميات مستعمليه. وفي هذا الصدد، كنا ل «الشعب» حديث مع عدد من مستعملي الطريق، الذين عبّروا عن ارتياحهم لمثل هذه المبادرة الرامية إلى تخفيف حركة المرور على مستوى هذا المحور الهام، والتي من شأنها فك الخناق عليه أو التخفيف منه. المواطن «حسان» اعتبر برنامج الولاية الخاص بإعادة تهيئة الطرقات الرئيسية وتوسيع المقاطع القابلة للتوسع بالقرار الهام، والذي يأتي في صالح المواطن الذي يعاني يوميا من اختناق مروري كبير. بدورها السيدة «أمينة» أبدت استحسانها لمثل هذه المشاريع التي تعمل على تذليل العراقيل على المواطنين، مبدية أملها في أن يتم تعميم العملية على كل المحاور الكبرى التي تعاني من اختناق مروري. ويدخل هذا المشروع الخاص الذي كشف عنه والي العاصمة عبد القادر زوخ خلال نزوله ضيفا على حصة من منتدى الإذاعية الأولى ضمن برنامج العاصمة واجهة الجزائر، حيث أكّد أنّ أشغال كبيرة تتم على مستوى هذه المحاور من أجل ضمان أمن المواطنين وسلامتهم. كما برمجت الولاية في إطار أشغال إعادة تحسين وجهها وعصرنة تسييرها حتى ترقى الى مصاف العواصم العالمية برنامجا واسعا خاصا بإعادة تهيئة المساحات المحاذية الى الطريق السريع الرابط ما بين زرالدة بن عكنون، وتحسين المنظر الجمالي له حيث باشرت مؤخرا في عملية واسعة لجعل منها مساحات خضراء مزينة ببعض الحجارة، حيث تعمل على إعادة تهيئة صورتها الجمالية. كما تمّ في هذا الإطار تسطير برنامج لإعادة تزين جدران الجسور على مستوى هذا المحور برسومات فنية ترمز من خلالها الى أصالة وتقاليد وطننا الحبيب، وكذا بطولات تعكس من خلالها عظمة الثورة التحريرية.
