حمّار : «نخطط في عهدتنا للوصول إلى 30 لقبا وطنيا وقاريا»

ثلاثة أهداف نظيفة أمام مولودية بجاية النازلة إلى القسم المحترف الثاني، بملعب الوحدة المغاربية ببجاية ،كانت كافية لنادي وفاق سطيف ليتوج بطلا في البطولة المحترفة الأولى موبيليس لموسم 2016/2017، وهذا قبل انتهاء البطولة بجولتين.
ففي الجولة الثامنة والعشرين، أهدى كل من امقران وربيعي وزيتي، من خلال أهدافهم التي سجلوها، للوفاق وجماهيره العريضة اللقب الثامن للبطولة في تاريخ الفريق ،مستغلين انهزام الملاحق مولودية الجزائر بغليزان ب3/2 ،في نفس الجولة ،ما جعل الوفاق يعمق الفارق الى 7 نقاط قبل جولتين من نهاية البطولة ،وهو ما يعني ترسيم احراز اللقب الذي لم يكن سهلا على الوفاق في هذا الموسم المتميز في مسار كرة القدم الجزائرية.
الوفاق خاض معركة حقيقية ،هذا العام و الذي عرف في بدايته اقصائه من رابطة الأبطال الافريقية في لقائه مع سان داوزبسبب احداث ملعب 8 ماي 1945 بسطيف ّ، لكنه خاض مشوارا طيبا في البطولة المحترفة توج لحد الآن ب16 فوز 6 انهزامات، و6 تعادلات، ،ما جعله يحتل المرتبة الأولى ب54 نقطة قبل جولتين عن الاختتام.
وقد عاد الفريق من بجاية في أجواء فرحة عارمة لدى الأنصار، واستمرت الاحتفالات الى الفجر، في سهرة رمضانية طويلة ،ادلى فيها رئيس الفريق ،حسان حمار، بتصريح اعرب فيه عن فرحته وفرحة إدارته وفريقه بالتتويج، وقال ان هذا اللقب له دلالة خاصة وطعم خاص، في ظل البرمجة التي وصفها بالكارثية للبطولة من طرف الرابطة المحترفة ،والتي وصفها بأنها لم تكن في المستوى، وهو ما دفع حسبه الادارة واللاعبين والأنصار على التصميم والتأكيد ان الوفاق، منذ إنشائه في 1958 ،وهو يحقق ألقابا وتتويجات، وأضاف :اننا صرحنا انه في العهدة 2016/2020 سنحقق المزيد من الألقاب وبالضبط 30 لقبا بين وطني وقاري، وخططنا لسنة 2017 للحاق بالفريق الكبير شبيبة القبائل في عدد الألقاب ب26، وقد تحقق هذا،واننا نهدي اللقب للأنصار، كما نفكر، من الآن، أكثر في لقاء الكأس في 24 جوان، في إطار الدور نصف النهائي مع مولودية الجزائر في ملعب بولوغين بالعاصمة.
يذكر ان تسليم درع البطولة سيتم سهرة اليوم ليلا على الساعة العاشرة النصف بمناسبة لقاء الوفاق مع اتحاد العاصمة في إطار الجولة 29 في أجواء احتفالية كبيرة،كما ان رئيس الوفاق،حسان حمار ، كان قد تلقى تهاني كل من وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي.