نذير بلحاج يواصل تألقه.. وعنتر يحيى يبقى في الاحتياط

لاعبونا في البطولات الأوروبية:

لقد أدى نذير بلحاج لقاء في القمة في المباراة التي جمعت فريقه بورسموث بفريق هال سيتي، أول أمس، ضمن البطولة الإنجليزية الدرجة الأولى والتي فاز بها رفقاء الدولي الجزائري بلحاج، حيث ساهم هذا الأخير بشكل كبير في هذه النتيجة، خاصة وأنه كان وراء هدف الفوز،
حيث مرر كرة على طبق لكانو الذي سجل هدف الفوز ما جعله يحصل على العلامة الكاملة بعد نهاية اللقاء. يأتي هذا في غياب حسان يبدة الذي مازال لم يعد بعد من الإصابة التي لاحقته منذ عودته من المنافسة الإفريقية التي جرت في أنغولا. هذا ومن المنتظر أن يعود في الأسابيع القليلة القادمة، نظرا لتماثله إلى الشفاء تدريجيا. أما بلحاج فقد زاد من أسهم مغادرته للفريق الذي سيلعب رسميا في الدرجة السفلى الموسم المقبل، خاصة وأنه محل إهتمام العديد من الأندية الكبيرة. وللإشارة، فإن مشاركته في المونديال القادم مع المنتخب الجزائري سيجعله يظهر بشكل لافت.
وعكس وضعية محترفينا في إنجلترا.. ففي ألمانيا عاد عنتر يحيى إلى مقعد البدلاء بعد أن لعب اللقاء الفارط لفريقه والذي كان قد إنهزم فيه برباعية كاملة، ولكن هذا التغيير لم يحسن من نتيجة الفريق، فقد إنهزم فريق بوخوم، أول أمس، بثلاثة، وما زاد من تأزم وضعية بطل ملحمة ''أم درمان''، تلك التصريحات النارية التي أدلى بها. أما كريم مطمور، فقد غاب للقاء الثاني له على التوالي بسبب الإصابة، غير أنه بدأ يعود تدريجيا إلى أجواء التدريبات، وهذا ما يبشر بأنه سيلعب اللقاء القادم مع فريقه مونشغلاندباخ الذي سجل سلسلة من النتائج السلبية في الآونة الأخيرة.
وعلى عكس ذلك، فقد دخل العائد إلى صفوف ''الخضر'' شاذلي عمري بديلا في (د64)، حيث كان فريقه ماينز متأخرا بنتيجة هدف نظيف، حيث أشركه مدربه لتقديم الإضافة اللازمة لفريقه إلا أنه ورغم المجهودات الكبيرة والكرات التي قدمها لم تتغير النتيجة.
ومن جهة أخرى، فإن لاعبينا في البطولة الفرنسية في أحسن حال، فقد لعب صايفي، أول أمس، مع فريقه إيستر وساهم في عودة فريقه بثلاثة نقاط من خارج الديار، ذلك أنه كان وراء تسجيل الهدف الأول، عبدون هو الآخر، لعب أساسيا مع فريقه نانت ولعب اللقاء كاملا، حيث إنهزم على أرضه.
وتأتي هذه الأخبار في ظل اقتراب المونديال، حيث أن سعدان في وضعية صعبة، حيث أن معظم اللاعبين يعانون من إصابات أو تهميش أنديتهم لهم ما يجعله مضطرا إلى إستقدام البدائل من أجل تدعيم المنتخب الوطني بعناصر جاهزة.