النادي الفرنسي يقبل بحل وسيط، لا يريد تحطيم اللاعب والصفقة تسير نحو النجاح

غينيون يتراجع وكركار مرتقب رسميا في رانجرز الأسبوع القادم

تراجع فريق غينيون الفرنسي
عن مطالبه، المتمثلة بتعويضات مالية كان سيستنجد بالإتحاد الدولي لكرة القدم من أجل أخدها، نظير تحويل اللاعب الجزائري سليم كركار إلى فريق رانجرز الاسكتلندي، وكان القرار الذي راح ينفذه النادي الفرنسي يهدد مشوار وسط الميدان الجزائري، الذي يجري تجاربا منذ مدة مع أشبال المدرب والتر سميث، لأنه يمنعه من الإنتقال إلى أعرق ناد في اسكتلندا، دون دفع مبلغ تعويضي عن ما صرفه غينيون عليه لما لعب في الفريق من عمر 17 سنة، إلى غاية 23 سنة، لكن حسب تقارير جديدة ورغم أنه تم الكشف أول أمس أن كركار ابتعد عن الانضمام إلى رانجرز بعد القضية المثارة من طرف الفرنسيين، فإن الأخبار الجديدة جاءت ببشرى سارة له تتحدث عن اقترابه من جديد من اللعب إلى جانب زميله بوڤرة بداية من الأسبوع القادم .
كان سيراسل الفيفا لطلب تعويض يمكن أن يصل إلى 360 ألف أور
كان الفريق الفرنسي سيراسل الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لطلب تعويض بموجب القانون الذي يخول له ذلك، والذي يجبر الأندية التي تتعاقد مع أي لاعب دفع تعويضات إذا تكون اللاعب في فريق ولم يبلغ 23 سنة قبل توقيعه على العقد مع النادي الجديد، وبما أن كركار نشط في غينيون منذ أن كان عمر 17 سنة ولعب إلى غاية 23 سنة، فإن القانون يمنح فريقه الأول أحقية الإستفادة من تعويضات عند انتقاله إلى فريق جديد، وكانت التعويضات قد تتراوح قيمتها بين 160 ألف أورو، وقد تصل إلى 360 ألف أورو وهو ما رفضته إدارة التشكيلة الزرقاء، بحجة أنها لا يمكنها صرف الأموال في هذه الفترة من الموسم.
كركار احتفل بعيد ميلاده ال23 في أوت الفارط واختلاف حول القضية
وقع فريقا رانجرز وغينيون الفرنسي، في اختلاف فيما يخص قضية عمر كركار، الذي بلغ سنه في 9 أوت الفارط 23 سنة، وبما أن القانون يخول له الإمضاء لأي فريق إلا أن غينيون أكدت أن اللاعب انضم إلى رانجرز لإجراء التجارب قبل ذلك الموعد، كما أن بلوغه لسن 23 كان في موسم جديد ولا يمكنه الإنتقال إلى فريق آخر إلا في الموسم القادم، واختلف الفريقان في نقاط تخص هذه النقطة وهو ما كاد ينهي مشواره مع رانجرز.
حديث عن حل وسط، والفريق الفرنسي يرفض تحطيم مشوار كركار
يبدو حسب التقارير الجديدة التي صدرت أمس بعد تصريح لمدرب رانجرز والتر سميث، فإن القضية تسير نحو الحل، وحديث يدور حول حل وسط إذ إن إعلان رانجرز تراجعه عن جلب كركار وتصريحات بوڤرة، والتي وصف بها قرار غينيون بالعار، جعل إدارة النادي الفرنسي تتراجع، خاصة وأنها رأت نفسها تحطم لاعبا واعدا وتقف في مشواره كما صرح به سميث لصحيفة "الدايلي روكورد" الإنجليزية.
الأمور تحسنت، ستتضح اليوم أو غدا والتوقيع الرسمي الأسبوع القادم
وعلى إثر عودة المياه إلى مجاريها، وظهور بوادر إيجابية في القضية فإن الأوضاع تحسنت، والصفقة تسير نحو النجاح، ومن المرتقب أن تتضح النوايا من طرف غينيون بصفة رسمية اليوم أو غدا، وبعدها سيكون التوقيع الرسمي لكركار مع رانجرز رفقة زميله بوڤرة بداية الأسبوع القادم.
الحلم يقترب، ورانجرز قد يفجر إمكانات لاعب جزائري واعد
باقتراب كركار من تحقيق حلم الإنضمام إلى أحد أعرق الأندية، بعد أن كان يلعب في الأقسام السفلى في فرنسا، فإن ذلك سينعكس إيجابيا على مردوده، ويضاف إلى تألقه الملفت للإنتباه خلال الشهور التي قضاها في التجارب مع التشكيلة الإحتياطية لرانجرز، وقد يستفيد الخضر من الصفقة مستقبلا إذا استطاع رانجرز أن يوفر ظروف مواتية لما وفرها لبوڤرة من أجل التألق والبروز وتفجير إمكاناته في اسكتلندا لخلافة الماجيك.
بوڤرة سيسعد له ويعتبره لاعبا موهوبا ومستقبل زاهر ينتظره
من دون شك أن مدافع الخضر مجيد بوڤرة، سيسعد كثيرا بعد عودة بوادر انضمام كركار إلى رانجرز، وكان بوڤرة هو من عبد الطريق له لخوض تجارب بحكم القيمة الكبيرة التي يملكها في اسكتلندا وفي الفريق الأزرق، حيث أراد أن يساعد مواطنه ويمنح له فرصة استغلال بوابة الفريق الاسكتلندي للبروز، وكانت تصريحات بوڤرة تشيد بكركار وتعتبره لاعب موهوب وينتظره مستقبل زاهر.