إياب نصف النهائي كأس رابطة أبطال أوروبا

أفسي برشلونة – ريال مدريد: اليوم سا 19:45 ب"كامب نو"

من يضحك أخيرا يضحك كثيرا..
سيدخل الريال اللقاء بعد هزيمته في الليغا الإسبانية أمام سرقسطة ب 3 أهداف مقابل هدفين وبعد هزيمته أيضا في دوري الأبطال علي يد البلوغرانا بهدفين.. سيكونون اللاعبين مطالبين بنسيان الهزائم والدخول في جو المباراة الجديدة بروح عالية حتي بلوغ الهدف وخطف بطاقة التأهل من أنياب البلوغرانا.. وعلي آمل حدوث ذلك سيكون عليهم بذل الكثير من الجهد والعناء حتي ينالو مبتغاهم ومن على كامب نو الذي يمتلئ بجمهور الكتلان مع زائيرهم المخيف الذي يدب الرعب في نفوس منافسيهم.. البرصا سيدخل اللقاء بعد هزيمته هو الآخر في الليغا الإسبانية علي يد سوسيداد الذي كان يصارع البقاء والهروب من الهبوط خسر بعد أن كان متقدما بهدف، فأصبح الوضع هدفين لسوسيداد مقابل هدف للبرصا.. سيدخل نجوم البلوغرانا اللقاء بنفسيات مغايرة وهذا هو المطلوب منهم من قبل جماهيرهم وتأكيداً لتفوقهم في البرنابيو، ومن هناك بدأت الخطوة الأولي إذاً سيكون عليهم البدأ بالخطوة الثانية والأخيرة نحو بلوغ ويمبلي. ونسيان ماحققوه هناك ولعب مباراة التأهل الحقيقية على كامب نو والوفاء بالوعد الذي قطعوه ومن هنا علي معقلهم في النيو كامب وعد نجوم البلوغرانا بأنهم سيحلقون في سماء نهائي ويمبلي ونحن ننتظر هذا الوعد بأن يوفي للجمهور الكتلوني .. المباراة حماسية قمة كبيرة بين المدربين كل منهم سيستخدم تكتيكه الخاص لصناعة اللعب ولميلان كفت اللقاء لصالحه والمسك بمفاتيح المبارة حتى يتمكن كل منهم من قراءة على الأقل أسلوب الآخر. صراع كبير على كامب نو ملحمة كبيرة في دوري الأبطال بين افضل نجوم في العالم .. من سيتملك الوسط ويسيطر عليه ومن سيتطيع أن يجعل من خطوطه متوازنة كما يجب في حالة الهجوم واللعب المفتوح. من سيستغل الفرص المتاحة له ويصنع لنفسه الفارق الذي سيجعله يبعثر أوراق الآخر.. إذا مباراة كبيرة وصعب التكهن بنتيجتها لأنها ستكون شبه قفل للمنافذ الخلفية المؤدية لمنطقة الدفاع.. مورينيو الذي يعتمد على اللعب الدفاعي. وغوارديولا الذي يحب أن يلعب بالطريقة الهجومية أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم على خصمك والإجهاز عليه .. بالضربة القاضية .. نتمني للبرضا أن يكرر تفوقه أمام جماهيره العريضة ويزرع ابتسامة وفرح التأهل إلى ذلك الحلم الذي أصبح يبعد خطوة واحدة ليتحول إلى واقع في ليلة تاريخية على كامب نو .. ليلة الوفاء بالوعد إلى ويمبلي.