شبيبة القبائل تعسكر بالعاصمة وتواجه وديا''الموب'' والعناصر وبلوزداد

عادت تشكيلة شبيبة القبائل عشية أول أمس إلى أجواء التحضيرات تحسبا لمرحلة العودة من البطولة الوطنية وهذا بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ، قبل التنقل إلى العاصمة غدا الخميس للدخول في معسكر تدريبي مغلق يدوم إلى غاية نهاية الأسبوع القادم ، حيث برمج الطاقم الفني للكناري بقيادة عز الدين ايت جودي خلال أيام تربص العاصمة ثلاث مباريات ودية ، يدشنها بالتباري مع مولودية بجاية هذا السبت بملعب زرالدة ،قبل ان يواجه اولمبي العناصر يوم الاثنين بملعب 20 أوت ليختمها بملاقاة شباب بلوزداد على نفس الملعب الأربعاء القادم.
وقال ايت جودي في تصريح للشروق أمس ،انه فضل التركيز على الجانب البدني خلا ل الأيام الأولى من التدريبات ،الأمر الذي دفعه لبرمجة حصتين تدريبيتين في اليوم ، على أن يركز في المرحلة الثانية من البرنامج الذي أعده على الناحية التكتيكية ،مستغلا في ذلك المباريات الودية التي يلعبها الأسبوع القادم بالعاصمة لتصليح الأخطاء التكتيكية والفنية المرتكبة.
وبرأي قائد الجهاز الفني للكناري فان صعوبة مرحلة الإياب من البطولة التي يتوقعها، اضطرته لإعادة جميع الحسابات ،لاسيما وان على فريقه مسؤولية معنوية تتمثل في الدفاع عن اللقب الذي يحمله إلى آخر المطاف ،خاصة وان هناك عدد معتبر من الأندية تملك حظوظا متقاربة للفوز بلقب بطولة الموسم الجاري ومنها فريقه وهذا بعد أن أعيد بعث السباق جراء تعثرات وفاق سطيف في مبارياته المتأخرة .
من جهة أخرى نفى ايت جودي الأنباء الرائجة عن إمكانية مغادرة المهاجم ياسف وهذا لسبب بسيط وهو أن الفريق في أمس الحاجة إلى خدماته ، خاصة وان الشبيبة تلعب على ثلاثة جبهات ، يتقدمها الدفاع عن لقب البطولة والذهاب الى ابعد حد في الكأس ، والرهان الكبير هو محاولة محو الصورة السيئة التي لحقت بالفريق في رابطة الأبطال الإفريقية التي خرج فيها من الباب الضيق في طبعة الموسم الماضي. أما بخصوص الحارس قاواوي فقد أكد محدثنا ماكشفت عنه الشروق في عدد أمس ، حول إمكانية التحاقه بنادي نيور الفرنسي الذي ينشط في الدرجة الثانية وذلك بفضل المناجير عبد الحميد قجالي.
إلى ذلك فقد أحيل المهاجم عثماني أمس على المجلس التأديبي للشبيبة ،بسبب خرقه للنظام الداخلي للفريق من خلال تغيباته وإعلانه صراحة عن نيته في الرحيل وعودته إلى فريقه السابق اتحاد عنابة ، وهذا رغم انه عاد إلى تيزي وزو أول أمس وباشر التدريبات مع زملائه في أول حصة بعد عيد الأضحى.
حسين/ق