أجمع أزيد من 400 مشارك في مؤتمر الأورام السرطانية، الجمعة ،الذي احتضنه فندق الشيراتون بوهران، على أهمية العلاج المناعي بالأدوية، الذي حلّ محل العلاج الكيميائي بالجزائر، في القضاء على الورم الخبيث حتى في الحالات المستعصية. وكشف أخصائي في علم الأورام على هامش المؤتمر، الذي خصص هذه السنة للحديث عن سرطان المثانة، والذي يحتل المرتبة الثالثة بعد سرطان الرئة والقولون بمعدل 4000 إلى 5000 حالة جديدة سنويا، أن من 60 إلى 70 بالمائة من المصابين بسرطان المثانة يرفضون العمليات الجراحية، ويفضلون العلاج الكيميائي الذي أكد أنّه بات يخلق مضاعفات سلبية للمريض، لهذا تم استبداله يضيف المتحدث بالعلاج المناعي، الذي بدأ تطبيقه بالجزائر منذ سنة، بحيث يعتبر أكثر فعالية من العلاج الكيميائي الذي عمل به الأطباء لأزيد من 20 سنة، والذي يتسبب لمريض السرطان في مضاعفات لا يُحمد عقباها، أما العلاج المناعي أو الموجه فيرفع من الجهاز المناعي للمريض، الذي يحارب الخلايا السرطانية، حيث تكون مضاعفاته خفيفة ولا تؤثر على المريض، مؤكدا أن الدول المتطورة تعمل به منذ سنوات، إلا أن وزارة الصحة أعطت تصريحا لدخول نوعين فقط من الأدوية الأول: timbrolesumable والثانيnivolumable ، قبل سنة فقط، أما النوع الثالث من الأدوية فلم يدخل السوق الجزائرية بعد، كما أن الدواء سيكون متوفرا بشكل كبير في المستشفيات عبر الوطن خلال أشهر.
