أئمة الجزائر يدعون إلى نصرة فلسطين ويستنكرون تدنيس القدس

مساجد تخصص خطبها للحديث عن الاحتلال الإسرائيلي

توحدت خطب مساجد الجزائر في صلاة الجمعة، حول نصرة القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في محنته مع الكيان الصهيوني، بعد المجزرة الأخيرة التي ارتكبت في مسيرة العودة إحياء للنكبة.
واستنكر الأئمة عبر عدة مساجد من الوطن نقل السفارة الأمريكية بالقدس، واعتبروها تصعيدا غير مسبوق، من طرف الصهاينة على الأمة الإسلامية.
وربط خطباء المساجد، قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده إلى القدس، بحرب الصهاينية وقوى الكفر على الإسلام والمسلمين، مشددين على ضرورة أن يتوحد العرب والمسلمون عبر القارات الخمس، بتعاليم الدين الإسلامي، لتقوى العزيمة والتضافر والهمم.
وحسب ما رصدته شبكة مراسلي "الشروق" في الولايات، عاد "شيوخ المنابر" في خطبة الجمعة إلى مقولة الرئيس الجزائري الراحل، هواري بومدين، عندما قال "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، بالإضافة إلى تضحيات الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى أراضيه المحتلة من طرف الكيان الصهيوني، مستحضرين كافة المحطات التاريخية التي مر بها الفلسطينيون.
ونبهت "خطب الجمعة" إلى أن القضية الفلسطينية، تخص الأمة العربية والإسلامية جمعاء وليس الشعب الفلسطيني لوحده، ولذا فإن نصرة القدس يجب أن تكون من بين الأولويات وأن لا تغيب من أجندة العرب.
بالإضافة إلى القضية الفلسطينية، خصص أئمة المساجد جانبا من خطبهم للحديث عن شهر رمضان، وفضله على الصائم، داعين إلى ضرورة أن يسود التسامح والأخوة بين الصائمين طيلة الشهر الفضيل. كما حذروا من التبذير والإسراف.