تحرير إحدى الرهائن المحتجزين في مصرف ب"تولوز"

أعلنت الشرطة الفرنسية انه تم تحرير إحدى الرهائن الذين يحتجزهم شخص يدّعي أنه من القاعدة بمصرف في مدينة تولوز، فيما رجحت معلومات أنه شخص مصاب بانفصام بالشخصية ومتوقف عن العلاج.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن الشرطة أن موظفة في المصرف، حيث يحتجز الرهائن تم تحريرها فيما تم إدخال مياه وطعام للباقين بينهم المدير.
وذكر أحد عناصر الشرطة ان ادعاء محتجز الرهائن بأنه ينتمي لتنظيم القاعدة مشكوك فيه، فيما قال مصدر في موقع الحدث لصحيفة "لا ديبيش" ان محتجز الرهائن يعاني من انفصام بالشخصية ومتوقف عن العلاج.
وقال مصدر في الشرطة للصحيفة "الأمر المرجّح أن يكون محتجز الرهائن مجنوناً وهو أمر لا يجعله أقل خطورة".
وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن شخصاً يدعي أنه من القاعدة اقتحم مصرفاً في جادة كامي بوجول بمدينة تولوز وأطلق رصاصة واحدة قبل أن يحتجز أربعة أشخاص بينهم مدير المصرف.
وطلب المسلّح حضور وحدة العمليات الخاصة التكتيكية في الشرطة الوطنية (RAID) أووحدة النخبة وهي التي قتلت محمد مراح (23 عاماً) الذي ادعى أيضاً أنه من القاعدة، في هجوم على شقته في تولوز بعد حصار استمر 32 ساعة.
وأعلن النائب العام في تولوز ميشال فاليه أنه يتم العمل على إنشاء جهاز مهمته بدء الحوار مع الخاطف.
وتم فرض طوق أمني لإبعاد المتطفلين قطره 200 متر حول المصرف.
وبحسب شهود، تلقى أهل طلاب مدرسة مجاورة رسائل قصيرة تدعوهم لإحضار أولادهم الى المنزل.