طالب أصحاب المحلات المعروفة بتسمية محلات رئيس الجمهورية ببلدية شبيطة مختار بالطارف، الجهات المسؤولة في الولاية بإيفاد لجنة معاينة لاستكشاف الوضع الكارثي للمحلات المغلقة والمعطّلة التي استفاد منها أصحابها منذ عدة سنوات من دون أن يفعلوا ويزاولوا نشاطاتهم الحرفية والمهنية بها.. ما عرّض هذه المحلات التجارية المنجزة في إطار برنامج محلات الرئيس أو ما يعرف بمشروع 44 محلا ببلدية شبيطة مختار للتخريب والإهمال وحوّلها إلى وكر للفساد ولقضاء الحاجة البيولوجية ورمي الأوساخ، وملاذا للمنحرفين الذين يتجمعون فيها ليلا لتعاطي وترويج المخدرات وتناول المشروبات الكحولية وممارسة الفاحشة مع بنات الليل، والسهرات الماجنة والقيام بالأنشطة المشبوهة، وكشفت ذات الجهات أن عدد المحلات المغلقة يصل إلى 29 محلا مازالت منذ عدة سنوات مغلقة، رغم التصريح بأنها وزعت بشكل عادل وشفاف على بعض العاطلين والحرفيين لكنها ظلت موصدة، ومتوقفة النشاط، الأمر الذي يفتح ويطرح علامات استفهام حول مدى صحة توزيعها ومصداقية استفادة من يستحقها من الراغبين في الحصول عليها، بما يفرض على الجهات المسؤولة حسب التجار الناشطين حاليا والمتتبعين والمواطنين ضرورة فتح تحقيق لكشف حقيقة هذه المحلات وإعادة دراسة توزيعها مجددا على من يستحقها ويريد استغلالها فعليا حتى لا تبقى عبارة عن هيكل بلا روح.
