دفع الجيش المصري، الأحد، ب10 مدرعات حديثة إلى سيناء في إطار العملية العسكرية التي ينفذها لملاحقة المسلحين. وتأتي التعزيزات العسكرية المصرية بعد يومين من سحب 30 دبابة من سيناء من عدة مناطق في سيناء من بينها المنطقة "ج" بسيناء التي يحظر فيها دخول الأسلحة الثقيلة بحسب اتفاق السلام الموقع بين مصر وإسرائيل عام 1979. وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء التركية، إن الدفع بالمدرعات الحديثة سيمنح القوات ميزة إضافية في العملية "نسر" لمطاردة المسلحين مقارنة بالدبابات خاصة وأنها أكثر قدرة على الحركة للوصول إلى الأماكن المستهدفة. وكانت مصادر أمنية قالت تعليقا على اكتمال عملية سحب الدبابات "إن نقل الدبابات يأتي في إطار خطة عسكرية تكتيكية للجيش وليس لوقف العمليات ضد المطلوبين أمنيًا". وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت أن عملية سحب الدبابات المصرية من سيناء يأتي بالتوافق مع إسرائيل التي كانت اعترضت على دخول قوات ثقيلة في سيناء بما تراه مخالفًا لاتفاقية السلام المبرمة بين البلدين. وانطلقت عملية الملاحقات الأمنية للعناصر المسلحة فى الثامن من أوت الماضي على خلفية مقتل 16 جنديًا من قوات حرس الحدود فى رفح، وتوقفت فى 22 أوت، وكان آخرها الهجوم على منزلين لأحد العناصر المطلوبة بالعريش، الذي فر قبل إلقاء القبض عليه. ولكن مصادر أمنية قالت إن العملية الأمنية تم استئنافها السبت بملاحقات أمنية أسفرت عن اعتقال وقتل نحو 3 أشخاص بينهم مطلوبين أمنيا. وأعلنت قوات الأمن فى وقت سابق أنها ستلاحق 120 شخصًا تبين أن لهم علاقة بالاضطرابات الأمنية في سيناء واستهداف مقرات أمنية وقتل جنود شرطة وجيش خلال الفترة اللاحقة لقيام الثورة.
