التحق وفاق سطيف بطل الموسم الماضي، بريادة الرابطة المحترفة الأولى بعد أن فاز على شبيبة بجاية بهدف لصفر، حيث يتفوق بفارق الأهداف على الرائد السابق اتحاد الحراش، الذي تعادل سلبيا أمام اتحاد الجزائر، فيما عرفت الجولة الثامنة التي لعبت أمس، أول هزيمة لفريق شباب قسنطينة منذ بداية الموسم، وكانت على يد مولودية الجزائر بهدف لصفر. . النتائج : إ.الحراش. - إ.الجزائر 0/0 و.تلمسان - أ.الشلف 0/0 ش.باتنة - ش.الساورة 0/0 م.العلمة - م.وهران 3 / 0 و.سطيف - ش.بجاية 1 / 0 م.الجزائر - ش.قسنطينة 1 / 0 ش.القبائل - ش.بلوزداد 0 / 1 أ.البرج - إ.بلعباس 2 / 0 . . ش.القبائل 0 ش.بلوزداد 1 الشباب يقضي على الكناري في الوقت القاتل سجل شباب بلوزداد مفاجأة كبيرة عندما عاد مرة أخرى من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بفوز ثمين على حساب شبيبة القبائل، على غرار ما فعله الموسم الماضي. وكانت نهاية المباراة معاكسة تماما لمجرياتها، وهي التي تميزت بسيطرة مطلقة لشبيبة القبائل التي كان بإمكانها حسم الأمور خلالها، سيما في الشوط الأول الذي دخله رفقاء بلكالام بقوة، وهذا بداية من الدقيقة السادسة عندما رفض الحكم الدولي عبيد شارف، إحتساب الهدف الذي سجله مساعدية بسبب خطأ على حارس الشباب أوسرير، الذي كان حصنا منيعا خلال هذه المرحلة بتصديه للعديد من الكرات الخطيرة، على غرار قذفة ريال القوية في الدقيقة ال12 ، فيما حرمت العارضة الشبيبة من هدف محقق في الدقيقة ال24، بعد الركنية التي نفذها بوعيشة. وجاءت الفرصة الوحيدة لأبناء لعقيبة في هذا الشوط بعد خطأ إرتكبه بلكالام في الدقيقة ال34 استغله بن علجية الذي كان بإمكانه إفتتاح باب التسجيل بعد انطلاقه بالكرة لينفرد بالحارس مازاري، الذي تصدى ببراعة لهذه المحاولة. و مع نهاية المرحلة الأولى، ضيّع رماش هدفا محققا بعد تلقيه تمريرة من بوعيشة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. المرحلة الثانية لم تختلف عن سابقتها، حيث واصلت شبيبة القبائل، سيطرتها على المباراة التي سارت في اتجاه واحد، إلا أن الفعالية كانت غائبة هذه المرة عن مهاجمي الشبيبة، و أخفقت جميع محاولاتهم أمام براعة الحارس أوسرير الذي كان في يومه، وتصدى لكل الكرات الخطيرة، مثلما كان الشأن في تسديدة بلخضر القوية في الدقيقة ال 58، وقذفة بلكالام التي جانبت القائم الأيسر في الدقيقة ال67، وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع نهاية المباراة بالتعادل السلبي، شن شباب بلوزداد هجوما معاكسا سريعا بقيادة بن علجية الذي فتح نحو البديل الكاميروني سوجي، الذي خادع الحارس مازاري برأسية محكمة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. . . ش.أهلي البرج 2 - ا.بلعباس 0 الأهلي يفك عقدة ملعب 20 أوت ويعمّق جراح المكرة نجح فريق أهلي البرج زوال، في فك عقدة ملعب 20 أوت بالبرج، بعدما فاز على إتحاد بلعباس بهدفين لصفر، من إمضاء اللاعبين مصفار والتونسي المصراتي. وسجل الأهلي الهدف الأول في الدقيقة الثانية من المباراة، وعمق النتيجة قبل نهاية اللقاء بدقائق. وفرض أشبال المدرب البرايجي عزيز عباس، ضغطا رهيبا على منافسهم، وصنعوا العديد من الفرص، خاصة بواسطة التونسي المصراتي في الدقيقة 15، ورد الزوار عن طريق اللاعب لحمر، واستمرت السيطرة البرايجية عبر بلخير الذي جانبت كرته المرمى اثر ضربة مقصية، لينتهي الشوط الأول بتفوق البرج بهدف دون مقابل. الشوط الثاني استهله الزوار بعدة فرص سانحة للتسجيل لكن الحارس البرايجي نايلي، كان بالمرصاد بعدما صد قذفة زواوة في الدقيقة 79، وبعدها بدقيقتين عاود اللاعب بونوة نفس اللقطة، حيث انفرد بالحارس لكن هذا الأخير تصدى للخطر، وفي الدقيقة 82 تمكن المهاجم المصراتي من تسجيل الهدف الثاني للبرج عن طريق مخالفة مباشرة من خارج العمليات، لينتهي اللقاء بفوز أشبال المدرب عباس، وهو الأول من نوعه في ملعب 20 أوت منذ انطلاق البطولة. . . و. سطيف 1 ش.بجاية 0 عودية يزيد من معاناة أبناء يما ڤورايا واصلت تشكيلة وفاق سطيف، انتصاراتها بعد أن فازت بهدف لصفر على شبيبة بجاية، بملعب 8 ماي 45 بسطيف، لتزداد معاناة أبناء يما ڤورايا الذين ظلوا طريق النتائج الايجابية. وكان الهدف الوحيد في اللقاء من توقيع اللاعب الدولي محمد أمين عودية، في اللحظات الأخيرة من اللقاء الذي عرف حضورا قياسيا من جانب الجمهور السطايفي. وكان الشوط الأول عقيما، حيث ظلت شباك الفريقين عذراء رغم السيطرة التي فرضها أبناء مدينة عين الفوارة، بدليل المحاولات الكثيرة التي قاموا بها للوصول لشباك الحارس سيدريك، وكانت فرصة عودية في الدقيقة 22 الأخطر بعد انفراده بالحارس سيدريك لكنه ضيعها، قبل أن يسدد دلهوم في الدقيقة 35 كرة صاروخية تصدى لها الحارس البجاوي بأعجوبة. الشوط الثاني دخله المحليون بأكثر عزيمة ودشن سلطاني أول محاولة في الدقيقة 47 بعد مراوغته لاثنين من مدافعي الشبيبة، دون أن يتمكن من اجتياز البقية في الوقت الذي قاد اللاعب مباركي رد فعل قوي للزوار في الدقيقة 61، ورغم انفراده بالحارس خذايرية إلا أنه ضيع الفرصة، فيما تواصل الشد والجذب بين الفريقين إلى غاية إنهاء عودية السوسبانس بتسجيله لهدف جميل في الدقيقة 88، بعد فتحة من زيتي منح به ثلاث نقاط ثمينة للوفاق. . . مولودية الجزائر 1 شباب قسنطينة 0 المولودية تُلحق بالسنافر أول هزيمة هذا الموسم تمكن مدرب مولودية الجزائر جمال مناد، من قيادة فريقه إلى تحقيق انتصار صعب أمام الضيف شباب قسنطينة، ومن ثمة الإطاحة بالمدرب الفرنسي روجي لومير، وأشباله لأول مرة هذا الموسم، في المباراة التي جمعت الفريقين بملعب 5 جويلية الأولمبي. عرف الشوط الأول مستوا فنيا مقبولا، ميزه تكافؤ كبير في اللعب، وكانت البداية من طرف المحليين الذين حاولوا الوصول مبكرا إلى شباك الحارس فراجي، وهو ما كان لهم في الدقيقة ال12 عن طريق جاليط الذي تحصل على ضربة جزاء اثر عرقلته من طرف المدافع جيلالي، تولى ابن بشار تنفيذها بنجاح، وقد كان وقع هذا الهدف إيجابيا على الجانبين، فقد حرر عناصر المولودية الذين أدوا احسن مقابلة لهم هذا الموسم، كما دفع أشبال لومير إلى الخروج من قوقعتهم ولعب الورقة الهجومية بحثا عن تعديل النتيجة، ورغم المحاولات المحتشمة إلا أن بزاز كاد يعدل النتيجة عن طريق مخالفة في الدقيقة 33، بعدها بدقيقتين هداف السنافر والبطولة المحترفة حمزة بولمدايس، يتحصل على ركلة جزاء بعد عرقلته من طرف الحارس شاوشي، لكن إصراره على تعديل الكفة ورفع رصيده من الأهداف إلى تسعة، جعله يضيعها بعد أن مرت كرته فوق العارضة، وهي اللقطة التي أثرت على معنويات السنافر، وحمست زملاء جاليط على مضاعفة النتيجة، حيث عرفت اللحظات الأخيرة من هذا الشوط سيطرة العميد الذي ضيع فرصة إضافة الهدف الثاني عن طريق ياشير، الذي انفرد بالحارس فراجي لكن أنانيته فوتت على فريقه فرصة إضافة الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين. في المرحلة الثانية ظهر جليا عزم عناصر المولودية على إبقاء النقاط في العاصمة، حيث شهدت هذه المرحلة سيطرة واضحة من أشبال مناد، الذين طوقوا مرمى الحارس فراجي وكادوا مضاعفة النتيجة في الكثير من المرات لولا براعة هذا الأخير، حيث صد قذفة حشود وأبعد كرة مترف إلى الركنية، قبل أن يضيع سايح بعد ذلك أخطر فرصة في هذا الشوط، لينخفض بعد ذلك ريتم المقابلة، لينتهى اللقاء بفوز صعب للمولودية وسط احتجاجات كبيرة من طرف لاعبي الشباب على الحكم بنوزة. . كاوة وبلحاجي حضرا المواجهة وعرف اللقاء حضور الثنائي كاوة وبلحاجي مدربا حرّاس الخضر، اللذان كلفهما المدرب وحيد خاليلوزيتش، بمعاينة بعض لاعبي الفريقين، على غرار حارس العميد فوزي شاوشي، ومهاجم السنافر بولمدايس. . . ا.الحراش 0 - ا.الجزائر 0 داربي عاصمي بدون روح انتهى الداربي الذي جمع بين اتحاد الحراش واتحاد الجزائر، بملعب مصطفى تشاكر في البليدة، بالتعادل السلبي في مباراة لم ترق إلى المستوى. ولم يقدم لاعبو الفريقين في المرحلة الأولى عروضا كروية تليق بحجم هذه المباراة المحلية، و الجمهور العاصمي الذي تنقل إلى البليدة لمناصرة الفريقين. وبالعودة إلى مجريات اللعب، كاد بن موسى أن يخادع حارس اتحاد الحراش دوخة على مرتين من كرتين ثابتتين في الربع ساعة الأول، بحيث مرت الكرة فوق العارضة بقليل في المحاولة الأولى، وفي الثانية تألق الحارس وأخرج الكرة إلى الركنية، كما ضيع أمادا فرصة تسجيل هدف السبق بعد تمريرة من زميله بونجاح الذي توغل في منطقة العمليات، إلا أن شافعي تدخل في آخر لحظة ليبعد الخطر عن مرماه. واحتج لاعبو الحراش بشدة على الحكم لعدم احتسابه ركلة جزاء كانت تبدو شرعية -حسبهم- بعد عرقلة المهاجم بونجاح من قبل الحارس زماموش بالقرب من المرمى، وتواصلت سيطرة الحراش في الشوط الثاني، وكاد المهاجم أمادا أن يخادع الحارس زماموش برأسية جميلة في الدقيقة ال62، إلا أن الحارس الدولي أنقذ مرماه ببراعة مبعدا الكرة نحو الركنية. وتركز اللعب في بقية المرحلة الثانية في وسط الميدان، مع أفضلية طفيفة لاتحاد الحراش، الذي لم يحسن مهاجمه عبيد استغلال الخطأ الذي ارتكبه الحارس زماموش، الذي أمسك كرة عالية أفلتت من يديه على مرتين في الدقيقة ال85، قبل أن يرد عليه فاهم بوعزة في الدقيقة ال88 حيث انفرد بالحارس دوخة، لكن كرته مرت بجانب المرمى، قبل أن يبعد مدافع الحراش دمو كرة قاسمي الخطيرة في الدقيقة الأخيرة من اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي. . كوربيس يمضي لثمانية أشهر وحضر المدرب الجديد لاتحاد الجزائر، الفرنسي رولان كوربيس، جانبا من المباراة، بعد أن قدم في الظهيرة إلى الجزائر، قبل أن يغادر الملعب دقائق قبل نهاية اللقاء، وكشف كوربيس بأنه فضّل أن يوقع على عقد مدته 8 أشهر فقط مع الاتحاد، أي إلى غاية نهاية الموسم الجاري، على أن يكون العقد قابلا للتجديد. . . وداد تلمسان 0 أولمبي الشلف 0 الزرقاء تغرق والشلفاوة يظفرون بنقطة ثمينة تواصل مسلسل إهدار النقاط لفريق وداد تلمسان، الذي فشل مرة أخرى في تحقيق انتصار يخرج به من النفق المظلم الذي هوى به إلى المرتبة الأخيرة في الترتيب، بعد أن تعادل سلبيا مع ضيفه أولمبي الشلف. وفيما اكتفى المحليون بمحاولات هزيلة، كان الشلفاوة أكثر خطورة خلال المرحلة الأولى و البداية كانت بمحاولة إيبينغا، الذي مرّت كرته عالية في الدقيقة 6 ثم مسعود في الدقيقة 23 والذي كاد يباغت الحارس معزوزي بعد خروجه الخاطئ لالتقاط الكرة، وكرر الحارس خطأه أمام المهاجم غربي في الدقيقة 42 لكن الأخير لم يستغل الفرصة جيدا. وحاول الزيانيون التدارك في المرحلة الثانية، عبر شنهم بعض الهجمات عن طريق المهاجمين تيزة وطويل وبناي ويابون، إلا أنهم لم يتمكنوا من تجسيد الفرص المتاحة، و عكس مجريات اللعب كاد نسّاخ من جانب أولمبي الشلف في الدقيقة 80 أن يباغت الحارس معزوزي عبر رأسية محكمة، ليتبادل الفريقان الهجمات من دون صنع فرص حقيقية للتهديف، مؤكدين أن تواجدهما في ذيل الترتيب ليس سوى محصلة عن أداء لاعبيهم الذي كان دون المستوى. . رئيس الوداد يستقيل بعد تهديد عائلته أعلن عبد الكريم يحلى، استقالته من رئاسة فريق وداد تلمسان، على خلفية تلقيه وعائلته تهديدات من طرف مجهولين -حسبما صرح به مقربون منه "للشروق"- والذين كشفوا بأن ابنته تعرضت لمحاولة اعتداء من طرف مجهولين. وحظي يحلى بالدعم من طرف قطاع كبير من أنصار الفريق، محملين السلطات المحلية مسؤولية ما يعيشه الوداد من معاناة. وينتظر أن يجتمع مجلس إدارة الفريق صبيحة اليوم، أين سيتم تسليم اللاعبين منحة عيد الأضحى، ثم دراسة استقالة يحلى. . . ش. باتنة 0 - ش الساورة 0 الساورة تصمد أمام "الكاب" في مباراة "الإشاعات" عاد شباب باتنة إلى أجواء الإخفاقات على ميدانه بعدما اقتسم نقاط اللقاء أمام شبيبة الساورة، حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي وعرف استماتة كبيرة للزوار، رغم الأخبار التي انتشرت قبل اللقاء بخصوص قيام مسيري فريقهم بمحاولة ترتيب اللقاء. واستهل المحليون المباراة بضغط طفيف جسدته العديد من الفرص التي صنعها أشبال المدرب روابح، وكانت أهمها في الدقيقة 19 عبر المهاجم بولعينصر، لكن كرته كانت خارج إطار المرمى، وفي (د27) توغل هريات داخل مربع العمليات وبتمريرة على طبق لكن الكرة لم تجد من يضعها في المرمى، ودقيقة بعد ذلك سدد العائد سعيدي بقوة لكن كرته خرجت فوق العارضة، ولم يحمل ربع الساعة الأخير لهذه المرحلة أي مستجدات الى غاية نهايتها. وعرفت المرحلة الثانية تواصل الضغط من جانب أصحاب الأرض عبر العديد من الحملات الهجومية التي افتقدت للتركيز، على غرار محاولة بيطام (د53) والذي مرت كرته فوق العارضة، واستمات دفاع شبيبة الساورة في الذود عن مرماه، وهو ما سمح له بافتكاك نقطة ثمينة.
