أعشاب وتوابل فاسدة في أسواق بعدة ولايات لعلاج كورونا!

بزناسية استغلوا سذاجة الناس وخوفهم من الوباء القاتل

شاعت في الفترة الأخيرة، الكثير من الأحاديث عن توابل وحشائش، يقوم مروجوها بالإشهار لها عبر صفحاتهم الخاصة عل الفايسبوك، يزعمون فيها بأنها تقي من الوباء القاتل وتعالجه، فقد تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة جنوب، التابعة لكتيبة باتنة نهاية الأسبوع، من حجز 7104 زجاجة توابل غريبة منتهية الصلاحية، خلال عملية مراقبة جرت بعد منتصف ليل أول أمس بالوادي الأزرق.
وأوقف عناصر الدرك شاحنة ذات مقطورة يقودها شخص يبلغ من العمر 50 سنة، بغرض مراقبة الوثائق الإدارية والأجهزة التقنية الخاصة بها، وأثناء عملية المراقبة، اتضح أن المعني يحمل على متن المقطورة توابل منتهية الصلاحية، تمثلت في 7104 زجاجة، منها 3000 زجاجة فلفل أسود، و4104 زجاجة توابل سمك وخلطات أخرى.
وعقب التحري تبين أن التوابل تم شراؤها سنة 2016 من ولاية قالمة، وهي صالحة إلى غاية سنة 2019. وفور ذلك، تم وضع المركبة بالمحشر البلدي، وتدوين جنحة بيع سلع منتهية الصلاحية، وكذا مخالفة المراسيم الإدارية المتعلقة بخرق الحجر الصحي الجزئي المطبق على الولاية، التي يتحدث سكانها عن فوائد الشيح والزعتر وبعض التوابل للوقاية من كورونا.
كما تمكنت مصالح الأمن الحضري الثالث بسكيكدة، بالشراكة مع أعوان مديرية التجارة، من ضبط تاجر تجزئة للأعشاب، أو ما يعرف بمواد الحمية الغذائية، ينشط بوسط المدينة، يقوم بعرض قصد البيع 481 وحدة من الخلطات العشبية منتهية الصلاحية، وأخرى مجهولة المصدر، تشكل خطرا على صحة المستهلك، ويزعم صاحبها بأنها تقوي المناعة، وتقف في وجه الفيروسات، وعليه تم سحبها نهائيا وإتلافها مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالف، كما تمكنت مصالح أمن دائرة بن عزوز، شرق ولاية سكيكدة من حجز كميات كبيرة من نفس المادة، غير صالحة للاستهلاك، كونها منتهية الصلاحية، كانت معروضة للبيع على مستوى محلين تجاريين بوسط مدينة بن عزوز، حيث تم إتلافها.