كورونا تؤجل استكمال تصوير "أخوات" بن قيقي قبل عرضه في أنغوليم

الجزائر التزمت بدفع 5 ملايين يورو في إنتاج الفيلم

أعادت تغريدة الفرنسية من أصل جزائري، إيزابيل عجاني، حول عرض فليم "الأخوات"، ليمينة بن قيقي، في مهرجان أنغوليم للفيلم الفرانكفوني بفرنسا، أكتوبر القادم، إلى واجهة النقاش والجدل الذي رافق إنتاج هذا العمل الذي ساهمت فيه الجزائر.
ومع أن الجزائر كطرف منتج من حقها المطالبة بنسخة من الفيلم قبل عرضه في أي مهرجان، لكن يبقى ذلك غير ممكن في الوقت الحالي. وهذا بسبب عدم إتمام تصوير الجزء الخاص بالجزائر بسبب الحجر الصحي.
وحسب المعلومات التي توفرت ل"الشروق"، فإن عملية إتمام التصوير كانت مقررة أن تعاود الانطلاق في شهر جويلية الجاري، لكنها توقفت بسبب كورونا. وحسب معلومات "الشروق" دائما، فإن توقيع عقد الإنتاج كان ينص على أن توفر الجزائر مبلغ 5 ملايين يورو كالتزام في العملية الإنتاجية، غير أنها لم تقدم إلا مليون يورو فقط، ما اضطر فريق المركز الجزائري لتطوير السينما إلى قيادة مفاوض لتعديل بنود العقد وإعادة إطلاق عملية التصوير التي كانت مقررة في شهر جويلية الجاري. وهي العملية التي لم يتم الفصل فيها بسبب ظروف الحجر الصحي وتوقيف حركة المطارات.
وقالت مصادر "الشروق" إن المركز الجزائري لتطوير السينما كطرف شريك في الإنتاج من حقه المطالبة بنسخة من العمل قبل عرضه في أنغوليم.
للإشارة، فيلم "الأخوات" يروي قصة 3 أخوات؛ بطولة إيزابيل عجاني ورشيدة براكني والممثلة الفرنسية مايوان، فرقت بينهن ظروف الحياة قبل أن تقرر إحداهن رواية قصة الأدب الذي تعود أصوله إلى المغرب العربي وتحديدا إلى الجزائر. وسبق للفيلم أن أثار ضجة على خلفية الطريقة التي تم بها قبول نص السيناريو، والحصول على الدعم، بعدما رفضته لجنة القراءة بالوزارة مرتين متتاليتين. وقد أرجع البعض حصول بن قيقي على دعم فليمها إلى قربها هي والممثلة إيزابيل عجاني من بوتفليقة