هاجم الدولي الجزائري، رياض محرز، وسائل الإعلام الفرنسية واتهمها بتحريف تصريحات له أدلى بها مؤخرا، ما أخرجها عن سياقها وتركت الانطباع بأن قائد المنتخب الجزائري يرغب في العودة إلى الدوري الفرنسي، الذي كان غادره منذ سنوات طويلة بسبب التهميش الذي طاله. ولم يسبق لمحرز أن لعب دوري الدرجة الأولى الفرنسي "الليغ 1″، واكتفى باللعب مع نادي لوهافر في دوري الدرجة الثانية قبل أن يرحل إلى نادي ليستر سيتي الانجليزي في الدرجة الأولى الانجليزية "القسم الثاني"، ويسجل معه أبرز إنجازاته الكروية لحد الآن. عبر رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، عن غضبه من الصحافة الفرنسية، التي نقلت تصريحاته الأخيرة حول انتقاله إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي "منقوصة"، حيث أبرز ذلك على صفحته ب"تويتر"، قائلا: "هذا ليس ما قلته على الإطلاق، ما هو الصعب في أن تنقل التصريحات كلمة بكلمة؟ أم أنها تبدو لك وأنها أقل إثارة، هذا كثير للغاية..؟". وكانت بعض المنابر الفرنسية قد نقلت تصريحات مختلفة عن ما قاله محرز في حواره مع قناة "كنال +"، إذ نشرت هذا التصريح: "باريس هي مدينتي، لقد نشأت في باريس وولدت في باريس.. حتى الآن أنا متعاقد مع مانشستر سيتي، لكنني لا أغلق أبواب الانتقال إلى البياسجي. لا يمكنك معرفة ما قد يحصل، لذلك لا يمكن غلق الأبواب.. وإذا كان باريس سان جيرمان يريدني، فسأفكر في الأمر". وكان الحوار الحقيقي الذي جمع بين القناة الفرنسية ولاعب الجزائر، كالتالي:(سؤال القناة):"أعرف أنك مشجع لأولمبيك مرسيليا، لكن في حال تلقيت عرضا من الغريم باريس سان جيرمان، هل ستقبل؟"، فيما رد محرز قائلا: "صحيح أنني كنت مشجعا لمرسيليا في الصغر، لكنني الآن أرتبط بعقد مع السيتي، وأشعر براحة كبيرة هنا.. باريس مدينتي التي ولدت ونشأت فيها، وللعلم كنت مرشحا للانتقال إلى مرسيليا بالفعل لكنهم كانوا يعتقدون أن مستواي ضعيف. ربما تتم الصفقة في يوم من الأيام، يجب ألا تغلق الباب أمام أحد على الإطلاق". يجدر الذكر، أن محرز انتقل إلى الدوري الإنجليزي من بوابة ليستر سيتي في موسم 2013-2014، قادما من لوهافر الفرنسي، وتوج معه بلقب "البريميرليغ" سنة 2016 وبجائزة أفضل لاعب أيضا في نفس السنة، قبل أن يحط الرحال بين صفوف العملاق مانشستر سيتي بدءا من صيف 2018 وحتى الآن، ومنذ انتقاله إلى السماوي، خاض محرز 101 مباراة مع مان سيتي بمختلف البطولات، حقق خلالها 5 ألقاب أبرزها الدوري الإنجليزي مرة واحدة.
