أكد مشاركون في لقاء لتكتل المسار الجديد للمجتمع المدني، بعنوان "المجالس المنتخبة والتنمية المحلية" على "ضرورة إشراك مختلف الفاعلين على الصعيد المحلي في تجسيد مختلف البرامج التنموية وتثمين الموارد المحلية". وأوضح سعيد شاكور، الخبير الدولي في التنمية المحلية وحوكمة الأقاليم، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، السبت، بجيجل، أن إشراك مختلف الفاعلين على الصعيد المحلي في تجسيد مختلف البرامج التنموية "يعد أكثر من ضرورة، لأن التنمية لا تقتصر على أشخاص أو منتخبين، فحسب، بل هي قضية الجميع". وأضاف ذات المتحدث بأن هناك تصورا جديدا في التنمية المحلية يأخذ بعين الاعتبار كل العوائق التي يمكن لها أن تحد من تجسيد البرامج التنموية من خلال ما يعرف بالاندماج القطاعي في تحديد مختلف الاستراتيجيات، أي إشراك كافة القطاعات في العملية التنموية حتى تكون هناك قوة اقتراح وقوة حلول. وأردف أن مشكل التنسيق ما بين الوزارات مثلا ينعكس مباشرة على التنسيق المحلي بين المديريات التنفيذية في المجال التنموي، مشيرا إلى أنه "أصبح من اللازم تفعيل الهيئات المنتخبة وإشراك لجان متعددة التخصصات لتقديم الاقتراحات اللازمة قبل إنجاز أي مشروع". يذكر، أن هذا اللقاء ستتبعه لقاءات أخرى عبر عدد من الولايات، وذلك بتناول مواضيع متنوعة تخص الشأن العام، حسب ما أشار إليه منظمو اللقاء. س.ع