الإمارات تستعد لبناء "فندق الفضاء" المنعدم الجاذبية

تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي ومدينة دبي والدوحة القطرية لاحتضان أول فندق "فضائي" في المنطقة وهو مشروع جديد سينقل الصناعة الفندقية والسياحية إلى أفق جديد، بحسب ما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.
مشروع "فندق موبيلونا الفضائي" ستنفذه شركة موبيلونا العالمية ومقرها في الولايات المتحدة الأميركية، ومفهومه بسيط، إذ أنه يقدم تجربة فريدة من نوعها عبر السماح للضيوف بالسفر عبر المجرات واستكشاف الفضاء وهم على كوكب الأرض، وهو مزود بتقنيات عالية، تأخذ الضيوف في رحلة تشبه رحلات الفضاء، ونوافذه الزجاجية ستتحول إلى مساحة عرض خلال انطلاق الرحلة الفضائية.
وتقول الشركة أن الفندق سيرضي جميع الحواس الخمس لدى الضيوف، إذ يسمح لهم برؤية العالم من حولهم، وسماع الأصوات من كل مكان، وشم الروائح المفضلة لديهم، ولمس الأشياء التي تعجبهم والاستمتاع بتذوق ما يشتهون.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة موبيلينا العالمية جيروم بوتاري لموقع "إيميريتس 24/7" المحلي إن شركته تلقت عروضاً لبناء فندق الفضاء في الدوحة وأبو ظبي ودبي.
وكانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن خطط لبناء فندق فضائي مزود بقاعة سبا منعدمة الجاذبية ونفق برياح أفقية ومركز تسوق مفتوح 24 ساعة على جزيرة اصطناعية قبالة سواحل برشلونة.
وقال بوتاري إن شركته ستستثمر مبدئياً مبلغ 1.5 مليار يورو لتطوير جزيرة برشلونة وبناء أكثر من 2000 جناح فندقي ومساكن فاخرة. كما تعتزم بناء فنادق فضائية في كل من لوس انجليس وهونغ كونغ.
وقالت الشركة أنها ستعلن عن خططها التنموية لمنطقة الشرق الأوسط مباشرة بعد انطلاق أعمال البناء في جزيرة برشلونة.
وستقوم الشركة ببيع أجنحة الفندق والمساكن المدرة للدخل من 495 ألف يورو إلى 2.6 مليون يورو. وتتراوح أسعار الإقامة في أجنحة الفندق ما بين 300 يورو إلى 1500 يورو لليلة الواحدة.
وقد اتخذت أبوظبي بالفعل خطوة نحو ترسيخ المفهوم الجديد للبناء عبر إطلاق مشروع ميناء فضائي على يد شركة فيرجن جالاكتيك الذي سيتم تنفيذه خلال السنوات الثلاث المقبلة.
أما مدينة دبي فستبدأ ببناء فندق تحت الماء قبل اتخاذ أية خطوة نحو مشروع فندق الفضاء.